No Result
View All Result
المشاهدات 0
كشفت نازحة والتي كانت قد نزحت لمخيم “المحمودلي” بريف الطبقة، طريقة فرار عائلات عناصر وقادة المرتزقة من مخيم “عين عيسى”، الذي كانت تقطنه سابقاً، إلى المناطق التي سيطرت عليها مرتزقة الجيش الوطني السوري في المنطقة.
هاجمتهم نساء متطرفي داعش في المخيم
قالت هيفاء حيسين وهي نازحة من ريف الطبقة لـ”نورث برس” أن مرتزقة الجيش الوطني السوري التابعة للمحتل التركي، هاجمت مخيم عين عيسى الواقع في شمالي مدينة الرقة، والذي كان يسكنه نحو /13/ ألف نازح بينهم عائلات عناصر وقادة مرتزقة داعش، بعد شن المحتل عدوانه على الشمال السوري في التاسع من تشرين الأول.
وتابعت هيفاء حسين، النازحة من مدينة البو كمال شرقي سوريا أنها بقيت في مخيم عين عيسى لمدة سنتين ونصف، بعد نزوحها من البو كمال.
وأضافت أنهم سمعوا أصوات القصف، إلّا أنهم “لم يحركوا ساكناً، كونهم معتادين على هذه الأصوات في بلدهم، بالإشارة إلى البو كمال.
وأشارت إلى أنه عند بدء القصف، هاجمتهم نساء قادة متطرفي داعش المتواجدات في الخيم المفرقة عن خيم المدنيين، وبدأن يتكلمن مع أزواجهن بواسطة الهاتف المحمول، لإخبارهم بما يحدث.
“لم نستطيع النوم خوفاً منهم”
وتابعت بالقول: “سيارة عسكرية دخلت المخيم وأخذت نساء المتطرفين إلى المخيم الخاص بهم، وبلمح البصر اختفت السيارة، ولم أرَ أين ذهبوا”.
وفي سياق حديثها عبرت هيفاء عن خوفها عندما اختلط المخيم ودخلت عوائل مرتزقة داعش بين المدنيين قائلة: “لم نستطيع النوم خوفاً منهم”.
وأكدت أن عوائل مرتزقة داعش بدأوا بدفع المال لأصحاب الدراجات النارية لكي يأخذوهم إلى الجهة الشمالية من المخيم.
وفي ختام حديثها أشارت هيفاء حسين التي نزحت إلى مخيم المحمو دلي، بأن إدارة المخيم قدمت لهم كافة المواد الغذائية حيث يعيشون بأمن وأمان الآن.
وكانت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا أعلنت بتاريخ 13 تشرين الأول / اكتوبر الماضي “فرار /785/ مرتزقاً من أفراد عائلات متطرفي داعش من مخيم عين عيسى للنازحين.
No Result
View All Result