“سنستمر بفعالياتنا المُندّدة بالاحتلال وفضح سياسة العدو”

تقرير/ ليكرين خاني –

روناهي/ كركي لكي- وصفت عضوة مجلس المرأة للعدالة الاجتماعية سمية بدرو انتهاكات العدوان التركي على شمال شرق سوريا بأنه عمل غير أخلاقي وغير إنساني، مؤكدةً بأن احتلال تركيا لشمال وشرق سوريا حملة إبادة جماعية باسم الإسلام.

بالرغم من إعلان اتفاقية وقف إطلاق النار إلا أن الدولة التركية المحتلة مستمرة بأعمالها الوحشية ضد المدنيين العُزّل وقامت بتهجير السكان الأصليين وقتل وتشريد المدنيين بذريعة حماية دولتها من الإرهابيين إلا أنهم بتجاوزاتهم الشاهدة للعيان تثبت بأنهم هم الإرهابيون بامتياز، وبرهنت الدولة التركية الفاشية بأنها تزعزع الأمن والاستقرار في مناطق الشمال السوري التي كانت تشهد سنوات من الازدهار بمؤسساتها المدنية وإداراتها التي حققت نجاحاً بسبب ما قدمته من إنجازات تهدف لبناء مجتمع أخلاقي وسياسي وديمقراطي.

 وفي هذا الإطار كان لصحيفتنا روناهي لقاءً مع عضوة مجلس المرأة للعدالة الاجتماعية سمية بدرو، لتحدثنا عن فعاليات مجلس المرأة للعدالة الاجتماعية وموقفهم من العدوان التركي، ورأيهم في إقامة محكمة دولية لمحاكمة داعش في روج آفا والشمال السوري.

المحتل تجاوز الحد في الانتهاكات اللاإنسانية

وبهذا الصدد أشارت عضوة مجلس المرأة للعدالة الاجتماعية سمية بدرو قائلة: “نشهد صمت دولي إزاء جرائم الدولة التركية الطورانية، حيث إنها تقوم بفرض عقوبات اقتصادية فقط، وهذا غير كافي، ناهيك عن مواقف بعض الدول العربية التي كانت ضد هذه الهجمات بالرغم من أنها دعمتنا معنوياً ولكن هذا غير كافي”.

وأضافت سمية  بأن هذه الدول وقفت مع شعوب المنطقة وأكدت على ضرورة سيادة الدولة السورية وواجب حماية حدودها ضد أي عدوان، ونددوا بسياسة أردوغان الفاشية.

كما ولفتت سمية الانتباه إلى تضحيات شعبنا المناضل وعدم رضوخه للعدوان فعند دخول الدوريات الروسية التركية المشتركة إلى أراضيها، قاموا باحتجاجات شعبية عظيمة واستشهدوا في سبيل حرية الوطن.

وتابعت سمية بدرو: “أما فعالياتنا كمجلس المرأة للعدالة الاجتماعية فقد قمنا بالعديد من الفعاليات منها قراءة بيان أمام مبنى الأمم المتحدة من قبل العديد من النشطاء السياسيين والحقوقيين تنديداً بالغزو التركي وانتهاك حقوق الإنسان، ولا تزال فعالياتنا مستمرة”.

نطالب بإقامة محكمة دولية لفضح جرائم داعش وداعميه

ويذكر بأن الشعوب في شمال وشرق سوريا طالبوا مراراً إقامة محكمة دولية في شمال وشرق سوريا لمحاكمة متطرفي داعش الذين ارتكبوا أفظع الجرائم في مناطقنا، كما أنه في الآونة الأخيرة طالب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي بإقامة محكمة دولية لمحاسبة متطرفي داعش الذين أقدموا على ارتكاب الجرائم وانتهاك حقوق الإنسان في الشمال والشرق السوري، فطالبت العضوة في مجلس المرأة للعدالة الاجتماعية سمية بدور بهذا الخصوص مختتمة حديثها: “نحن كمجلس المرأة للعدالة الاجتماعية نؤيد وبشدة إقامة هذه المحكمة لفضح جرائم المحتل والفصائل التابعة له، وكذلك الدول الداعمة لهم”.