الاتفاق الإميركي ـ التركي سيكون بمثابة أكبر عملية تطهير عرقي في القرن الواحد والعشرين، مما سيؤدي إلى عمليات تطهير وقتل عنصري بحق الملايين من الشعب الكردي”، هذا الكلام صرح به القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي خلال لقاء حصري لشبكة NBC الإخبارية.
وبحسب نورث بريس فقد حمّل القائد مظلوم الولايات المتحدة الامريكية المسؤولية الكاملة عن ما يحصل، معتبراً أن الويات المتحدة لم تعد محل ثقة بعد تحالفها مع قوات سوريا الديمقراطية لخمس سنوات لمحاربة الإرهاب، معتبراً بأنها تستطيع ايقاف (التطهير العرقي) إن أرادت.
هذا وشنت دولة الاحتلال التركي حملة عسكرية همجية على المناطق الآمنة في شمال وشرق سوريا في التاسع من تشرين الأول 2019، بحجة الحفاظ على الأمن القومي التركي، وادعاءات أخرى من ضمنها بأن المناطق المحررة (شمال وشرق سوريا) تشكل خطر عليها.