مركز الأخبار ـ كشف اتحاد الغرف والبورصات التركية، أن ارتفاعاً في معدل غلق وتصفية الشركات التجارية في تركيا جرى خلال شهر أيلول بلغ 20.73 في المئة، مقارنة بشهر آب.
تسجل الديون المتعثرة لدى البنوك في تركيا أرقام مرتفعة، إذ تشير بيانات هيئة تنظيم ومراقبة القطاع المصرفي، إلى أن معدلات ديون القطاع الخاص المتعثرة لصالح البنوك تبلغ 110 مليار ليرة، متأثرة بالأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد.
وكان موقع “ستراتفورد” قد وصف في وقت سابق، الاقتصاد التركي بأنه لا يزال هشاً. إذ؛ انخفضت قيمة العملة منتصف آب 2018 إلى 6.95 ليرة مقابل الدولار، لكنها استقرت منذ ذلك الحين.
وبعد بدء العدوان التركي على مناطق شمال وشرق سوريا بتاريخ التاسع من شهر تشرين الأول الجاري؛ لم تنخفض العملة إلا بشكل طفيف. لكن؛ الموقع ذكر أنه حتى لو كانت الليرة أقوى مما كانت عليه قبل 14 شهراً، فإن اقتصاد دولة الاحتلال التركي ما يزال هشاً بدرجة كافية، بحيث يمكن أن تتسبب صدمة خارجية، مثل العقوبات الامريكية، في إلحاق أضرار جسيمة به؛ ما يؤدي إلى انخفاض عملة البلاد مرة أخرى.
وأضاف الموقع أن الفجوة بين الكونغرس والبيت الأبيض بشأن دولة الاحتلال التركي تتعمق، إذ يبدو أن بعض أعضاء الكونغرس مصممون أكثر من أي وقت مضى على معاقبتها على تصرفاتها في سوريا، معربين عن غضبهم العميق من الكيفية التي تجاهل بها البيت الأبيض مخاوفهم، وهذا يعني أن هناك احتمالية عالية لفرض عقوبات تأديبية.