انتقد مفكرون ومؤسسات مهنية فرنسية تجاهل الدول الغربية بشأن هجمات الاحتلال التركي على المدنيين في شمال وشرق سوريا وكتبوا رسالة إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، وإطلاق حملة من قبل الرئيس السابق لنقابة المحامين في باريس، كريستيان شارير بورنزيل، وقام بعض المشاهير بدعم الحملة.
وتلقت الحملة حتى الآن دعم من عشرات الآلاف من الأشخاص. وقد كُتبت الرسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وكان من أوائل من قاموا بالتوقيع على الرسالة وزير الخارجية السابق والمشرع رولاند دوما وعشرات القادة.
ومما تقوله الرسالة: “ندعو إلى التحرك الفوري من أجل حلفائنا الكرد الذين باتوا الآن هدفًا للغزو التركي، كم من الأطفال ما زال يتعين عليهم الموت لإظهار ماكرون، الذي يمثل فرنسا استنكاره للدولة التركية؟”
وتم التذكير باتفاقية ميونيخ التي سمحت باحتلال تشيكوسلوفاكيا من قبل ألمانيا النازية عام 1938. كما تم لتذكير في الرسالة بأن الحلفاء حينها وقعوا المعاهدة لإرضاء هتلر والتي نصت على إعطاء جزءاً من أراضي تشيكوسلوفاكيا لهتلر والتي عرفت هذه المعاهدة فيما بعد بالمعاهدة المشينة في ميونيخ”. وتم التذكير أيضاً بأن عشرات الملايين من الأوروبيين ماتوا بعد تلك المحاولة.