يعقدُ مجلس الأمن الدوليّ اجتماعاً جديداً ومغلقاً، اليوم (الأربعاء)، حول الهجوم العسكريّ التركيّ في سوريا. بناء على طلب قدمته كل من بلجيكا وألمانيا وفرنسا وبولندا وبريطانيا أمس (الثلاثاء).
وكان الاجتماع الأول انتهى (الخميس) المنصرم بانقسامات في مجلس الأمن وصدورِ بيانٍ أوروبيّ فقط، يطلبُ وقفَ الهجوم التركيّ. وعرقلت روسيا والصين (الجمعةِ) نصاً، أعدّته الولايات المتحدة يطلب أيضاً وقف العمليات التركيّة في شمال سوريا.
فيما وصف ألكسندر لافرينتييف، مبعوث الرئاسة الروسيّة إلى سوريا، الهجوم التركيّ في شمال وشرق سوريا بأنه “غير مقبول”، إلا أنّه من المشكوك به قبول روسيا، وفقاً لدبلوماسيّين ومراقبين. وقال دبلوماسي رفض الكشف عن هويته: “سيكون ذلك صعباً بسبب موسكو. لكن؛ من المفترض أن يخرج بيانٌ أوروبيّ جديد في نهاية الاجتماع”.
وقال مصدر مطلع: “الهدف هو وقف العملية التركيّة بأسرع وقت ممكن عبر محاولة “بناء ضغط دوليّ”. وأضاف: “سنواصل استخدام مجلس الأمن الدوليّ كعنصر لعرض عواقب العملية التركيّة وكعنصر للتعبير عن وحدة الأوروبيين”.
وكالات