No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ صالح العيسى –
روناهي/الرقة: أهالي شمال وشرق سوريا انطلقوا صوب كري سبي للوقوف إلى جانب أهالي المنطقة على الشريط الحدودي ودعماً لقوات سوريا الديمقراطية.
بدأت قوات الاحتلال التركي عدوانها الذي لوَّحت به منذ مدة على مناطق شمال وشرق سوريا المتاخمة للحدود مع تركيا، فباشرت الطائرات التركية بقصفٍ همجي طال منازل الآمنين في رأس العين/سري كانيه، قامشلو، ومحيط تل أبيض/كري سبي مساء أمس الأربعاء التاسع من شهر تشرين الأول، وكانت الذريعة حماية حدود الأخيرة.
بعد فشله في التوغل في الداخل السوري لم يعد بمقدوره الاستمرار بتمثيل دور المهتم بالشعب السوري فما هي إلَّا سويعات حتَّى تبدَّت نوايا إردوغان الخبيثة للعيان، فأُميط اللثام عن الوجه الحقيقي له.
قصفٌ مدفعي، وغارات جوية أسفرت عن ارتقاء أطفالٍ، ونساءَ في الشهداء، هذا ما حَثَّ كُماةَ قوات سوريا الديمقراطية للرد على تلك الضربات بأقسى منها، وأعتى.
فالمجالس العسكرية قد صرحت صباح أمس بأنها ليست عاجزة عن الرد على العدوان، وكبح جماح الغزاة الحمقى، إلَّا أنهم لم ينفروا لعدوانٍ، أو لتخريب فمنذ صدِّهم لعدوان داعش الذي أثقل كاهل أعظم القوى العالمية، والإقليمية لم يكن مبتغاهم إلَّا الدفاع عن الأرض، وردُّ أي عدوان بذلك ما كان لهم إلَّا القتال في هذه الحالة.
ردًّا على الضربات الجوية، والمدفعية من الجانب التركي المحتل تموضع مقاتلو قسد، وعلى طول الحدود ليثخنوا في صفوف الغزاة الأتراك، ومرتزقتهم أتباع المال.
فما كان لأهالي شمال، وشرق سوريا إلَّا أن يشدّوا الساعد بالساعد وأن يقفوا وقفة عزٍّ بجانب أبنائهم مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية.
خرج الآلاف من أهالي الرقة، والطبقة، ودير الزور في مسيرة تضامنية مع أهالي مدينة تل أبيض/ كري سبي، وباقي المناطق التي تتعرض للقصف التركي.
احتشدت الجموع في المدخل الشمالي الغربي لمدينة الرقة من ثم انطلقوا في مكوبٍ تَحوفُه العزيمة، والإصرار صوب تل أبيض/كري سبي الواقعة على الحدود مع الأراضي الركية، والتي تعرضت بدورها للقصف المدفعي، والغارات الجوية التركية.
وذلك للوقوف جنبًا إلى جنب مع أهالي المناطق الحدودية، ودعمًا لقسد، أبناء العشائر من المقاتلين الذين أقسموا أن يذودوا بأرواحهم دون أراضيهم، وأهلهم ضد عُتاة تركيا، زبانيتهم.
No Result
View All Result