“لن نتهاون في الدفاع عن أنفسنا حيال أي اعتداء تركي”

وكالة هاوار 

قالت شعوب مدينة سريه كانيه أنه وعلى الرغم من تنفيذ قوات سوريا الديمقراطية الشروط المطلوبة لآلية الأمن إلا أن الدولة التركية المحتلة لا تزال تهدد هذه المنطقة أساساً، مؤكدين أن غايتها هي تغيير ديموغرافية المنطقة، وقالوا إنهم لن يتهاونوا في الدفاع عن أنفسهم حيال أي اعتداء تركي على المنطقة.

استنكرت شعوب مدينة سريه كانيه التهديدات الأخيرة التي أطلقها أردوغان بشن هجوم على مناطق شمال وشرق سوريا، الأهالي قالوا عن التهديدات أنها تهدف لتغيير هندسة المنطقة.

المواطن صالح مصطفى قال بهذا الصدد: “على الرغم من تنفيذ الآلية الأمنية لحماية الحدود التي جرت بين ثلاثة أطراف كان الأمريكي الضامن فيها، وإنشاء منطقة أمن الحدود وتنفيذ الشروط المطلوبة من الناحية الأمنية لكن لا يزال هناك تهديدات من قبل الدولة الفاشية التركية”.

سنقف ونقاوم خلف قواتنا

وأكد مصطفى أن هدف أردوغان من شن الهجمات على المنطقة هو تغيير ديمغرافيتها، وأضاف بالقول: “منطقة عفرين خير مثال لدينا اليوم، شعوبها الأصيلة غير موجودة فيها، وتم توطين أناس غرباء فيها بدلاً من سكانها الأصليين، لهذا نحن سنقف ونقاوم خلف قواتنا العسكرية حتى آخر قطرة من دمائنا دفاعاً عن أرضنا وعن استحقاقاتنا ودماء شهدائنا”.

وناشد صالح مصطفى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية التدخل عاجلاً لوقف التهديدات التركية الفاشية ضد المنطقة كونها تهدف إلى تغيير المنطقة جغرافياً وديمغرافياً.

ومن جهتها قالت المواطنة نوفة عبيد: “نقف وقفة صامدة أمام التهديدات التركية الأردوغانية ولا نقبل التهديدات التي تخرج كل فترة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”، وأوضحت أن التهديدات هي لخلق حرب نفسية وزرع الخوف بين شعب شمال وشرق سوريا.

سندافع عن أرضنا ووطننا

وأكدت نوفة أنه وفي حال تعرض المنطقة لأي هجوم تركي “نحن سندافع عن أرضنا ووطنا حتى الرمق الأخير”، وكشفت أن الهدف من التهديدات “تفكيك شعوب المنطقة، ولكن لن يجرؤ أي أحد أن يحرك شعرة من الثقة التي كسبناها كمكونات المنطقة بين بعضنا”.

ومن جانبه قال المواطن خالد حسين: “أن حشد الإرهابي الأول أردوغان لجنوده وأعوانه على الحدود هذا دليل على أننا لم نشكل خطراً عليه”.

وأوضح  بالقول: “الدولة التركية المحتلة دولة حاضنة للإرهاب وتتعاون معها، لذلك إن تعرضنا لأي اعتداء تركي سندافع عن أنفسنا وعرضنا وشرفنا”.