No Result
View All Result
المشاهدات 3
تقرير/ هايستان أحمد –
روناهي/ قامشلو – في اجتماعه التنظيمي الموسع لاتحاد مثقفي إقليم الجزيرة في قامشلو هذا الشهر تم النقاش حول الوضع الثقافي في المنطقة وضرورة تجديد الأفكار والآراء من أجل ابتكار اساليب مختلفة تهدف إلى رفع شأن الثقافة في المجتمع أكثر.
لأن الثقافة بوابة العالم على الحضارات والتاريخ والإرث العريق تحتل المرتبة الأولى في ترتيبها على صعيد بناء مجتمع مثقفٍ واعٍ يتدارك الأخطاء ويتميز عن غيره بالفطنة والذكاء، فالثقافة عنوان الحضارات وحبر آلام الكتاب الذي لا يجف، ولأهمية هذا الركن في أركان الحياة الاجتماعية تأسست في جل مناطق شمال وشرق سوريا مؤسسات ثقافة فنية تعليمية، ومنها اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة والعديد من أفرع الاتحاد، من أجل تنمية هذه الثمرة ورعايتها في ظل انتشار سياسات الجهل والتهميش على المناطق الكردية على سبيل الخصوصية، وتعمل هذه المؤسسات على نشر الهوية الفكرية المتينة للمجتمع من أجل تحرير فكره من السوداوية والتخلف.
وهذه السنة كما كل السنوات تم انعقاد الاجتماع السنوي الموسع لاتحاد مثقفي إقليم الجزيرة في مدينة قامشلو في شهر أيلول الجاري، وللدراية بمقتضيات ومقترحات الاجتماع كان لصحيفتنا لقاء مع العضوة في الاتحاد والرئيسة المشتركة لفرع قامشلو في الاتحاد “هدى شيخموس” التي أشارت من جهتها إلى أن هذا الاجتماع الموسع كان اجتماعاً تنظيمياً بحتاً دار حول الوضع الثقافي في المنطقة، وأشارت إلى بعض تفاصيل الاجتماع بالقول:
(تمحور الاجتماع حول وضع الأعضاء والأفرع في إقليم الجزيرة، وإلى أي مدى وصل كل فرع من تحقيق ما يجب تحقيقه في السنة الماضية، والعقبات والصعوبات التي واجهتنا والتساؤل عن تطور الاتحاد بشكل أفضل، وركزنا على تلافي الثغرات التي مرت في السنة الماضية، والأهم من كل هذا الوقوف على وضع كل عضوٍ في الاتحاد إذا ما كان جديراً بأن يكتسب اسم “المثقف” بشكل فعلي وجدي، ودراسة تأثيرنا على المجتمع ومدى تقبله لوجودنا كمثقفين).
المخطط السنوي ومقترحات اجتماع الاتحاد:
وبينت هدى أن الفرق بين الاجتماع هذه السنة والسنة الفائتة كان التقدم في الفعاليات والأنشطة بشكل جيد، وفي كل مرة نكون مواكبين للساحة والأحداث التي تجري باستمرار، وحول مقررات الاجتماع والخطة السنوية الجديدة افادتنا “هدى شيخموس” بهذه النقاط: (المخطط السنوي لاتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة على الصعيد الثقافي والتنظيمي للعام 2019ـ 2020م.
أولاً: إقامة مهرجان الشاعر جكر خوين للشعر الكردي في من كل عام.
ثانياً: القيام بزيارة لخارج الإقليم بهدف إقامة نشاطات ثقافية بالتعاون والتنسيق مع اتحادات المثقفين في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية في روج آفا وشمال شرق سوريا.
ثالثاً: إقامة نشاط مركزي كل فترة (حوالي ثلاثة أشهر) في جميع الفروع وتحدد في منطقتين مع مراعاة التوزع الجغرافي بحيث يشترك فيها فرع قامشلو مع الفروع الشرقية والفروع الغربية).
وفي نهاية حديثها أشارت هدى إلى أهمية فكرو روح الشباب قائلة:( برأيي كعضوة في الاتحاد نواجه بشكل دائم التأطير الثقافي وتكرار الأوجه نفسها، وهذا لا يقلل شأن المثقفين الموجودين في الساحة الثقافية لأنهم كانوا لبنة البناء الأساسية، ولكننا بقينا في نفس الإطار، ولتجديد مسارنا يجب علينا استقطاب الفئة الشابة لتطوير هواياتهم وهذه الفئة مهمة لأنها تمتلك أسلوب كتابي وخطط متجددة ومشرقة، ونتمنى أن تبقى مؤسساتنا الثقافية في نفس المسار والتقدم الدائم من أجل دفع عجلة الرقي والثقافة إلى الأمام).
No Result
View All Result