شيخموس أحمد.. المُخيمات في شمالِ وشرق سوريا تَحتاجُ للدعمِ مع قُدوم الشتاءِ

” تقرير/ حسام اسماعيل ” 

 روناهي/ عين عيسى ـ حث الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين في هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا؛ شيخموس أحمد المنظمات العاملة في المُخيمات المتواجدة في مناطق الإدارة الذاتية على تقديم المزيد من الدعم والخدمات الأخرى.

مع دخول فصل الشتاء الذي أصبح على الأبواب، أكد الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين في هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا شيخموس أحمد المنظمات العاملة في المُخيمات إلى ضرورة تقديم المزيد من الدعم لهم، والإسراع بإخراج النازحين واللاجئين الذين أصبحت مناطقهم آمنة ومستقرة، ليعيشوا حياتهم الطبيعية.

عمل المنظمات لا يرتقِ للمستوى المطلوب

 وبدأ شيخموس حديثه بالقول: “طبعاً موضوع المخيمات في مناطق الإدارة الذاتية هو من أكثر المواضيع المطروحة بالنسبة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، لأنه يحوي عشرات الآلاف من النازحين واللاجئين من مختلف المناطق السورية ودول العالم”.

وتابع قائلاً: “عمل المنظمات الدولية والمحلية لا يفي بالغرض بالأخص العناية الطبية والصحية، ويجب التركيز على الصحية بالمقام الأول لما لها من أهمية، وبالنسبة للخدمات المقدمة في هذا الجانب لا تذكر ولا ترتقي للمستوى المطلوب، لأنها تحتاج إلى معدات وأدوية ومشافي لاستقطاب المرضى، حالياً مخيم كالهول يعيش فيه ما يقارب الـ70 ألف نازح ولاجئ لا يوجد إلا ثلاثة مشافي، ولا تستطيع تلبية الخدمات الصحية بالشكل المطلوب مع قلة في الأدوية والمعدات والأطباء المختصين”.

نحتاج إلى خطة عمل شتوية

وأردف الرئيس المشترك لمكتب شؤون اللاجئين والنازحين حديثه بالقول: “حالياً البرنامج الذي قدمته المنظمات العاملة في مناطق الإدارة الذاتية لم يتغير (أي يتعمد على الخطة الصيفية)، وحتى الآن لم يتم إقرار خطة جديدة بالنسبة لفصل الشتاء الذي أصبح على الأبواب كما تعلمون، وأغلب الخيم مهترئة وبحاجة إلى استبدال، وهنالك حاجة للتوزيع المدافئ، والبطانيات والاسفنجات … الخ، وتقديم الخدمات بهذا الخصوص”.

وأكد شيخموس أحمد قائلاً: “يجب على المنظمات الدولية والمحلية المتواجدة في مناطق الإدارة الذاتية تقديم المزيد من الخدمات، أسوةً بالخدمات التي تقدمها في الدول المجاورة، مشيراً إلى أن الخدمات التي تقوم بها الإدارة الذاتية تفوق الطاقة التي تستطيع أن تتحمله من خلال الحماية وتقديم الخدمات الأخرى المتنوعة”.

تشجيعهم على العودة إلى مناطقهم الآمنة

ونوه أحمد في نهاية حديثه إلى ضرورة تشجيع النازحين واللاجئين للعودة إلى مناطقهم التي أصبحت آمنة ومستقرة، وخاصةً مناطق الطبقة ودير الزور والرقة ومنبج، للتخفيف أعدادهم قدر المستطاع.

مؤكداً بأن أعداد الذين خرجوا من المخيم على دفعات لا يشكلون إلا نسبة ضئيلة، ولا تذكر بالنسبة إلى إجمالي عدد النازحين واللاجئين في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”.