سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

اختتام فعاليات منبج أنيسة الشعر والطرب

روناهي/ منبج ـ اختتمت “فعاليات منبج أنيسة الشعر والطرب” التي نظمها كل من مركز الثقافة والفن في منبج وريفها، وبالتعاون مع اتحاد المثقفين في مدينة منبج وريفها، وتضمن برنامج الفعاليات؛ فقرات من الشعر، وفقرات طربية، ومجسمات حية.

وكانت قد انطلقت” فعاليات منبج أنيسة الشعر والطرب” مساءً في حديقة مركز الثقافة والفناء؛ الكائن جانب المجمع التربوي. وأقيمت الفعاليات على فضاءات الهواء الطلق في مجلس بدوي محفوف من الخلف؛ بقطع من المنسوجات الأصيلة على طول المنصة، إلى جانب العديد من المجسمات الحرفية الفنية؛ للفنان يوسف الرحيم، وأيضاً بأجواء ممزوجة بالكلمة العذبة واللحن الشجي والطرب الأصيل، والشجر الوارف. برنامج الفعاليات، حَفِل بالمحاورات الشعرية والفقرات الطربية، ومعرض فني للمجسمات الحية، واستمرت الفعاليات لمدة ثلاثة أيام متواصلة، كما كان مقرراً لها، وقد أدارت كافة الحوارات الإدارية في مركز الثقافة والفن؛ روزا إسحاق.

” فعاليات منبج أنيسة الشعر والطرب”، في يومها الأول، حصلت على تغطية وافية من صحيفتنا؛ لمختلف الفقرات واللقاءات، وتذكيراً بهذه الفقرات، فقد بدأت بمقطوعات شعرية، بما يسمى المحاورة والمناظرة، على شكل قطع شعرية فياضة بين الشاعر أحمد اليوسف، وبين ضيفة الفعالية الشاعرة؛ ماجدة داري. إضافة إلى مشاركة الشاعر الصاعد محمد سعيد؛ بعدد من المقطوعات الشعرية. كما كان للطرب الأصيل فسحة من الحضور عبر وصلتين غنائيتين للفنان؛ رضوان عيسى.

 

 مناظرة شعرية ممزوجة بحب الوطن

فعاليات اليوم الثاني، الذي حضرته مؤسسات ومجالس ولجان الإدارة، إضافة لحضور ممثلين عن الأحزاب والشخصيات السياسية، وكوكبة من النخب الثقافية، والعديد من أهالي منبج. والتي كانت قد بدأت بالوقوف دقيقة لم تختلف كثيراً عن سابقتها، فقد أدارت الحوارات أيضاً الإدارية روزا إسحاق. وبدأت بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء. من ثم بدأت بمحاورة شعرية بين الشاعر إبراهيم العلي، والشاعرة نجوى الخلف، غَلب عليها الطابع الخطابي ذي المشاعر الوطنية، المملوءة بالحب الغامر لمدينة دمشق التي راح كلاً الشاعرين يمنحاها كل قيمة شعرية لا تتزحزح كما جبل قاسيون الأبي، وكان قد بدأ المحاورة الشاعر إبراهيم العلي الذي ارتدى عباءة الشاعر نزار قباني متأثراً بذات الروح والمصداقية، نفسه تضطرب كالمبلل الذي أصيب بماء العشق، غائر هذا الحب في حشاشة القلب الذي لا يفتأ عن ترداد اسمها في كل مجلس وشعر، نورد بعضاً مما جاء في قصيدة” وادعك”.

 

“دمشق .. أنا طفل يتيم ودمعتي

بلا وطن .. قولي إلام أكابر

حزين أنا ما لي سواك حبيبة

أأنسى وقلبي في غرامك ثائر

فما كان طوق الياسمين لينتسى

فقولي: له اهدأ ستأتي البشائر

أما رد الشاعرة نجوى الخلف لم يكن بأقل قوة من ندها، فهي وجدت في نفسها من حيث لا تدري شعراً بالشام، فهو حب آسر يجعلها تعمى عن رؤية أي شيء آخر سوى هذا الحب الذي غدا طيفاً عابراً، ألهمها ما تقول في قصيدة “عانقيني ليكتمل الهوى”، تقول فيها:

“دمشق

ما عدت أحس رفيف القلب

هزم اليتم بوحي

اعتنقت الجمر مذهباً

وما تبت عن عشقك

دمشق..

يجتاحني الوجد

 فيفقدني صوابي

يذوب الجسد

يغدو خيالاً من نوار”

فيما ألقى الشاعر رشيد عباس من المكون الكردي؛ عدة قصائد باللغة الكردية، حملت في معانيها الدفء من قلب ملأته التجارب الكافية لتجعله من كبار الشعراء على الساحة الأدبية، وقام الشاعر رشيد عباس مشكوراً بترجمة هذه القصائد إلى اللغة العربية، نورد منها قصيدته الجميلة” ضيفة أحلامي”.

“ضيفة أحلامي

تسرح خصلات الربيع

من شعر نوروز

تجدل جدائل الحياة

تضع فستاناً من الثلج

على قامة كلماتي

ضيفة أحلامي

 نشوى بمشاعري

ضيفة أحلامي قصيدة”

تلا ذلك وصلة غنائية للفنان أحمد الفاضل الذي اختار إحياء فقرته من خلال أغاني عراقية أصيلة وقديمة.

 

تنويعات شعرية وأخرى فنية على مقام العشق

في المحور الثاني من” فعاليات منبج أنيسة الشعر والطرب”، التي كانت قد بدأت بطرح عدد من الأسئلة، على المشاركين، وتضمنت من الذي دفعهم لولوج عالم الكتابة والغناء؟، وهل رأوا أنفسهم بالفعل قد حققوه؟. لتعاد كرة المحاورة من جديد بين الشاعرين الثنائيين؛ إبراهيم العلي، والشاعرة نجوى الخلف، حيث دخلا مدرسة الحب ولم يخرجا بعد من مقاعدها، فهما لا يزالان محلقين في سماءها دون أن يستقرا على قرار، بل غرقوا دون هوادة، وقد بدأها الشاعر إبراهيم العلي؛ بقصيدة”ما زلت تجهلين طبع الهوى” التي أسكب فيها كل وجعه الغارق بالمعاناة والأسى، نقتبس منها قوله:

“ما زلت تجهلين طبع الهوى

وتسألين الناس عن قاتلي

الشوق بحر ما له ساحل

والخوف يديني من الساحل

فيما بعد، قرأ رشيد عباس، مقطوعات شعرية باللغة الكردية، ومن ثم اختتمت فعاليات اليوم الثاني بوصلة غنائية للفنان؛ أحمد الفاضل الذي أدى أغنية من التراث العراقي الأصيل أيضاً.

 

حضور تشاركي لكافة المكونات

بينما كانت فعالية اليوم الثالث، مليئة بانتظار المجهول الجميل والشغف بالفن، كون اليوم الأخير، سوف يخصص ببعض فقراته للشعر الشعبي المحكي الذي يطرق أبواب قلوب المنبجيين دون استئذان. وقد شارك كل من الشاعر المخضرم؛ إبراهيم محمود، والشاعر جاسم طورمش من المكون التركماني؛ والشاعر الشعبي إبراهيم مصطفى، إضافة للفنان منذر حيدر، في هذه الفعالية، وأدار الحوار الشاعر محمد سعيد.

وفي التفاصيل، فقد قرأ الشاعر؛ إبراهيم محمود قصيدتين غنائيتين؛ أهداهما لروح الشهيد، اتسمت كلاهما بطابع القوة التي لا تقل عن حماسة الشهيد حين فكر بحرية شعبه قبل أن ينال الخلود في الحياة الآخرة.

بعد ذلك قرأ الشاعر التركماني؛ جاسم طورمش قصيدة باللغة التركمانية، أرادها أن تكون حية لا تموت مثل صاحبها؛ الشهيد” بوطان تركماني” الذي بقي مذكوراً ما بقي الدهر. عبرت كلماتها عن عفوية مفعمة، بالفخر بما أنجزه هذا البطل المقدام.

تلا ذلك محاورة شعبية بين الشاعرين إبراهيم محمود والشاعر الشعبي إبراهيم المصطفى اللذين أبدعا باللون الشعبي الذي يسمى” الأبوذية” فحملا بين دفتيه معاناة لا ضفاف لها، ولا نهاية لآلامها المستمرة، نقتطف من هذا اللون مقطعاً واحداً للشاعر إبراهيم مصطفى، يقول فيه:

“رجف كَلبي وحيل ضحكت منجم

وصرختْ جن صوتي وسط منجم

أنا ما دروا بيا لا عراف ولا منجم

ودموعي نزلن غصبن عليا

ولابد من توضيح إن كلمة” منجم”، هي في البيت الأول تقطع صوتياً لتدل بمعنى على من جاؤوا، وفي البيت الثاني بمعنى؛ منجم فحم، وفي البيت الثالث؛ بمعنى؛ الكاهن والراهب.

تلا ذلك، وصلة غنائية للفنان منذر حيدر، الذي افتتح فقرات الطرب لليوم الأخير، بأغنية تراثية، حملت عنوان” يا ظريف الطول”. فيما بعد قدم الشاعر جاسم طورمش؛ مقطوعة شعرية؛ بعنوان” أنا اليتيم ابن الفرات”، باللغة التركمانية، وقام الشاعر مشكوراً بترجمتها لصحيفتنا إلى اللغة العربية، نقتبس منه قوله:

“أتذكر أبي مثل الحلم

فتارة أتذكر علبة التبغ الملساء

وتارة أتذكر شعره الأبيض

وأكثر الأحيان

أتذكّره وقت الصلاة

مع صوت الآذان

تركماني حتى النخاع

واختتمت” فعاليات منبج أنيسة الشعر والطرب” بأغنية للفنان؛ منذر حيدر بعنوان” دار الزمن”، واختتمت أيضاً بعدد من الأسئلة المختلفة الموجهة للشعراء والفنانين المشاركين.

لقاءات خاصة، على خلفية الفعاليات

وعلى هامش فعاليات اليومين الثاني والثالث، أجرت صحيفتنا” روناهي” بعض اللقاءات مع عدد من الشعراء، حول مشاركتهم في” فعاليات منبج أنيسة الشعر والطرب”. في البداية التقينا بالشاعر إبراهيم العلي الذي حدثنا عن دعوته من قبل مركز الثقافة والفن في مدينة منبج ويفها للحضور في هذه الفعالية، وانطباعه للمشاركة أيضاً، فقال:” بالطبع أشكر مركز الثقافة والفن على هذه الالتفاتة الكريمة ودعوتهم لي، أشعر أن مثل هذه الفعاليات تهيئ الفرص لتواجد من يبحث عن موطأ قدم في ميادين الثقافة والفن، فجميع الذين شاركوا في هذه الفعاليات أتاحت لهم الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها، عبر لجنة الثقافة والفن من التواجد بمثل هذه الفعاليات الكبيرة”.

كما التقينا أيضاً بالشاعر؛ إبراهيم محمود الذي حدثنا عن مشاركته في هذه الفعالية، وانطباعه أيضاً لدعوته للحضور  قائلاً:” في واقع الأمر كانت المشاركة جميلة، تتضمن الحماس وسجال في الشعر النبطي، وتحديداً في الأبوذية، بيني وبين الشاعر؛ إبراهيم مصطفى. كان الشعر الشعبي من نصيب الشاعر المبدع إبراهيم مصطفى، وما زاد جمال الفعالية حضور مشاركة المكون التركماني عبر الشاعر جاسم طورمش، وبالنسبة للشعر الفصيح، فكان من نصيبي، كما كان للغناء الطربي حصة من الجمال؛ بمشاركة الفنان الموهوب منذر حيدر. هذه الفعالية فرصة لإبراز الإبداع وكسر حاجز الخوف والارتباك لدى البعض، كما أنها تمثل هوية المدينة”.

 

تقرير/ آزاد الكردي 

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle