القطاع التعليمي في الطبقة؛ يُخصص الأبنية المدرسية بعد تأهيلها

 تقرير/ ماهر زكريا –

روناهي / الطبقة ـ يستمر القطاع التعليمي في الطبقة بتجهيز المدارس وإعادة تأهيلها استعداداً للعام الدراسي 2019 /2020م، بغية زيادة عددها ونوعها لتضاف لها المرحلة الثانوية.

تقوم لجنة التربية والتعليم في الإدارة المدنية الديمقراطية في منطقة الطبقة بإعادة ترميم وتأهيل 10مدارس تتبع لها بغية تخفيف اكتظاظ عدد الطلاب من جهة، وتجديد المظهر الداخلي والخارجي للمدارس من جهة أخرى.

وتسعى لجنة التربية إلى إعداد المدارس التي تم تأهيلها بغية الفصل بين المراحل التعليمية وتخصيص الأبنية المدرسية اللازمة لجميع مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي.

الغاية من تأهيل المدارس

وللاطلاع على استعدادات لجنة التربية والتعليم في تأهيل المدارس وعددها وأهمية إضافة بعضها إلى الأبنية المدرسية؛ أجرت صحيفة روناهي لقاءً مع الرئيس المشترك للجنة التربية والتعليم في منطقة الطبقة هنانو خليفة، الذي أكد على استعداد اللجنة للعام الدراسي القادم 2019/2020م، وتابع بالقول: “تقوم لجنة التربية حالياً بتأهيل بعض المدارس وعددها 10 مدارس منها أربعة مدارس في مدينة الطبقة، و ستة مدارس في ريف المدينة، منها ثلاثة مدارس في الجرنية وثلاث مدارس في المنصورة، وقد تم الانتهاء من ترميمها وتم استلامها حسب الأصول، وهي جاهزة للعام الدراسي القادم، والغاية منها تخفيف اكتظاظ عدد الطلاب عن بعض المدارس إلى مدارس أخرى وفق خطة التوزيع الجغرافي لها، والعمل على استقبال العدد المتوقع من طلاب الصف الأول للعام الدراسي القادم حسب ما ذكره هنانو.

أهمية المدارس المرمّمة

وذكر هنانو أسماء المدارس التي تم تأهيلها وأهميتها بالنسبة لمدينة الطبقة وريفها، منها المدارس في المدينة؛ كمدرسة جمال عبد الناصر بكتلتيها الشرقية والغربية، وأضاف بالقول: “هذه المدرسة هامة جداً كونها إعدادية وثانوية في آنٍ واحد، بالإضافة لكونها مدرسة كبيرة وواسعة، كما عملت لجنة التربية على ترميم مدرسة ابن النفيس كونها في الأحياء المكتظة بالسكان، وكما تعمل اللجنة حالياً على ترميم المدرسة المحدثة للبنات كونها خاصة بالطالبات، وخلال الأيام القادمة سيتم ترميم مدرسة عز الدين القسام”.

ونوه هنانو بأنه في ريف مدينة الطبقة تم ترميم العديد من مدارس منطقة المنصورة، حيث استلمت اللجنة مدرسة البارودة ومدرسة الخفية الشمالية ومدرسة مزرعة الصفصاف الشمالية، وكما تم تأهيل مدارس منطقة الجرنية؛ كإعدادية الجرنية ومدرسة المزيونة ومدرسة المحمودلي الريفية.

وذَكَّرَ بالصعوبات الصعوبات التي واجهت تأهيل المدارس والتي تمثلت أغلبها بضخامة الكلفة التقديرية، لكن استطاعت لجنة التربية تجاوزها بدعم الإدارة المدنية الديمقراطية في منطقة الطبقة، حيث رُصدت الكلفة التقديرية لها.

الترميم شمل المدارس المفعّلة، والمُراد تفعيلها

واختتم هنانو قائلاً: “معظم المدارس كانت مفعلة وتم ترميمها من ناحية الأبواب والشبابيك وتدهين صفوف المبنى، أما بالنسبة للمدارس غير المفعلة وضعت الكلفة التقديرية لتأهيلها بكافة المستلزمات من إكساء وصيانة ودهان وأبواب وتجهيزات داخلية ومستلزمات مقاعد وأثاث إداري، وذلك ضمن خطة العمل”.