مساعي مختلفة لدولة الاحتلال التركي لفرض هيمنتها على شمال وشرق سوريا واحتلال المزيد من الأراضي السورية وإعادة أمجاد سلطنتها العثمانية وإخضاع شعوب المنطقة لسياستها الممتدة للاحتلال العثماني، في الوقت الذي يناضل فيه شعوب شمال وشرق سوريا ضدّ السياسة تلك ورفض الاحتلال التركي ومنعه من احتلال أراضيهم…
مركز الأخبار ـ تسعى دولة الاحتلال التركي لتحقيق مصالحها في سوريا وإعادة هيمنتها على مناطق شمال وشرق سوريا من خلال تهديداتها المستمرة للمنطقة وتحشد قواتها العسكرية على حدودها، وبهذا الصدد؛ رصدت صحيفتنا آراء عدد من مواطني شمال وشرق سوريا أثناء التظاهرة التي قام بها شعوب شمال وشرق سوريا أمام قاعدة التحالف الدولي بكوباني؛ رفضاً للتهديدات التركية وصمت المجتمع الدولي حيال ذلك.
ونددت المواطنة أمينة كِلو من مدينة كوباني صمت المجتمع الدولي حيال ممارسات الدولة التركية المحتلة بحق الشعب السوري، وقالت: “على المنظمات التي تطلق على نفسها اسم حقوق الإنسان القيام بواجبها الأخلاقي والإنساني بحق الشعب السوري”.
مضيفة إلى حديثها بأنهم جعلوا العالم ينعم بالسلام، بتضحيات الآلاف من أبنائهم الذين ضحوا بدمائهم من أجل القضاء على مرتزقة داعش الإرهابي، وأكدت: “لذا على المجتمع الدول التحرك لتحمل مسؤولياته تجاه هذا الشعب”.
وقال المواطن أحمد جدوع من مدينة الطبقة: “تسعى دولة الاحتلال التركي من خلال تهديداتها إلى زعزعة الأمن والاستقرار الذي تعيشه مناطقنا بفضل تضحيات أبنائنا، وبث الفتن والنزعات بين الشعوب كافة”.
وأكد جدوع: “بوحدة وتلاحم الشعب السوري، لن نسمح للاحتلال التركي بتحقيق أحلامه وأطماعه القذرة وتدنيس أرضنا المقدسة التي رويت بدماء أبنائنا”.
ورفضت المواطنة سارا العلي من مدينة الرقة التهديدات التركية على الأراضي السورية، وقالت: “تتدعي دولة الاحتلال التركي بأنها ستحرر مناطقنا من الإرهاب وتؤمن الأمن والسلام لنا. لذا؛ نقول لها مناطقنا محررة وآمنة”.
مشيرة بأنهم لا يردون أمن واستقرار الاحتلال التركي الكاذب، وأضافت: “ها هي تجربة عفرين واضحة أمام أعين العالم، ففي عفرين تمارس أفظع جرائم القتل والخطف والاعتداء والنهب والسلب بحق الأهالي من قبل مرتزقة الاحتلال التركي”.
مطالبة في حديثها المجتمع الدولي التحرك والقيام بمسؤوليته تجاه الشعب السوري، والخروج من صمته المخزي.
والجدير بالذكر؛ تشهد مختلف مناطق شمال وشرق سوريا فعاليات مختلفة منددة بالتهديدات التركية بشن عدوان على الأراضي السورية ولا سيما مناطق شرق سوريا؛ وذلك بالتزامن مع تحشد الاحتلال التركي قواته العسكرية على حدود مدينة كري سبي (تل أبيض) وشيوخ تحتاني غربي مقاطعة كوباني.
