No Result
View All Result
المشاهدات 1
أشار أهالي ناحية الشدادي، أنه على المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة اتخاذ القرار الصائب لمكان المحكمة الدولية, وقالوا: “نحن من دفع الضريبة لدحر المرتزقة وقدمنا الآلاف من الشهداء، ونمتلك اليوم إدارتنا الذاتية ولها الأحقية بإقامة المحكمة على أراضي شمال وشرق سوريا”.
تشكيل محكمة دولية لمحاكمة مرتزقة داعش الذين دُحروا في شمال وشرق سوريا على يد قوات سوريا الديمقراطية.
تتجه الأنظار الآن إلى تشكيل محكمة دولية لمحاكمة مرتزقة داعش الذين دُحروا في شمال وشرق سوريا على يد قوات سوريا الديمقراطية، خارج سوريا وخاصةً في العراق.
المحاكم على أرض الشمال السوري شرعية
وشهد الشمال السوري وشرقه خلال سيطرة داعش ممارسات ممنهجة ومجازر من قتل وسجن وتعذيب، وكذلك فرض أفكارهم السلفية على الأهالي في المنطقة، كما أنها جنّدت الأطفال وغسلت أدمغتهم بأفكارها العدائية, كما لم تسلم البنى التحتية من أعمال التخريب آنذاك.
ورغم أن الشمال السوري وعبر قواته من وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية هي التي دحرت مرتزقة داعش التي كانت تُهدد العالم بأسره، وقدمت الآلاف من الشهداء في سبيل ذلك، يعمل البعض على تشكيل محكمة خارج مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، على الرغم من أن أبناء المنطقة يمتلكون الدلائل لإدانة هؤلاء المرتزقة.
ويتساءل أهالي الشمال السوري ألا يحق لمناطق الشمال السوري وشرقه تشكيل تلك المحاكم وبرعاية الهيئات الدولية، وتحت مظلة التحالف الدولي ومحاسبتهم؟.
الكثير يرون أن تلك المحاكم على أرض الشمال السوري, ستكون شرعية نظراً لما ذاقته تلك المناطق من مآسٍ وتحقيق العدل من خلال مراجعة ملفاتهم والجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب.
وفي هذا السياق التقت وكالة أنباء هاوار مع أهالي ناحية الشدادي التابعة لمقاطعة الحسكة، المواطن رأفت شويط حيث قال: “على المجتمع الدولي إعادة النظر بقرار إنشاء المحكمة الدولية بغير أرض شمال وشرق سوريا, نحن مع قواتنا من دحرناهم، وكانت ضريبتنا آلاف الشهداء، فضلاً عن ذلك الدمار الذي حلّ بمناطقنا من هدم للبنى التحتية”.
وطالبت في السياق ذاته الأم ارتفاع العبد الله، التي باتت أرملة مع عدة أطفال أيتام بعد إعدام زوجها على يد مرتزقة داعش في دير الزور, بتشكيل محكمة في الشمال السوري، وتابعت بالقول: “يجب إقامة محكمة على أرض الشهداء التي رُويت بدمائهم كل ذرة تراب في شمال وشرق سوريا لتفرح كل أرملة فقدت زوج وكل أم زفت شهيد بمحاكمة أذناب الإرهاب والتطرف على مرأى العين”.
نمتلك إدارتنا الذاتية التي لها الأحقية بإقامة المحكمة على أرضها
ومن جانبه أشار مهيدي الدغيم، أحد سكان قرية كشكش الجبور جنوبي الشدادي، التي دُمرت بالكامل في معارك التحرير, أنه على المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة اتخاذ القرار الصائب لمكان المحكمة الدولية, وأضاف قائلاً: “نحن من دفع الضريبة لدحر الإرهاب ونمتلك اليوم إدارتنا الذاتية التي لها الأحقية بإقامة المحكمة على أرضها، أرض الشمال والشرق السوري”.
ودعا الدغيم، المجتمع الدولي أن ينظر بعين الاعتبار على مدى الكم الهائل الذي خسرناه من الشهداء، والدمار الذي حل بنا من أجل القضاء على التطرف الذي هدد العالم بأسره، ونمتلك دلائل ضدهم”.
No Result
View All Result