No Result
View All Result
المشاهدات 3
سيبقى التاريخ شاهداً على أنّ مجرد اسم «داعش» هو علامة فارقة على الإجرام والتوحّش، و أنَّ كلّ من ساهم بدعم هؤلاء المرتزقة شريكٌ لهم في جرائمهم.مجزرة كوباني واقعة كبيرة مجلجلة، وفي الوقائع اقتحمت مرتزقة داعش الإرهابيون مدينة كوباني وعدداً من القرى التابعة لها في 25/6/2015 وارتكبت مجازر تنوّعت بين القتل المباشر بالذبح والقتل بالرصاص وعمليات القنص والتفجير الانتحاريّ.وفق شهادة الناجين وتقارير رسمية فإن المجازر التي ارتكبها مرتزقة داعش ترتقي إلى جرائم الإبادة الجماعيّة بحقّ الكرد، فقد نُفّذت عمليات القتل المُتعمد بحق المدنيين العزل بسبب التوصيف الكردي فقط، واستخدم المرتزقة أبشع أساليب العنف والإجرام بحق الانسانيّة, ترتقي للتوصيف بجرائم الإبادة الجماعيّة واُرتكبت جرائم (الذبح والحرق والتمثيل بالأجساد). ما أسفر عن عدد كبير من الضحايا أكثر من 300 شهيد وأكثر من 300 جريحٍ من المدنيين الأبرياء العزل.إضافةً لاتساع مساحة مسرح الجريمة حيث اُرتكبتْ المجازرُ المروعة في كل من (محيط الفرن الآلي، مقر الإدارة الذاتية، حي الجمارك , وسط المدينة, محيط كازية مصطفى درويش, شرق المدينة, سوق الهال القديم, ثانوية البنين (مشفى مشتى نور), حارة حج بكو, غربي الريجي, شارع 48, قرية ترميك بيجان, قرية بربختان, قرية برخ باطان).بدأت هذه العملية الاستخباراتيّة الانتحاريّة التي قام مرتزقة داعش بمدينة كوباني الساعة 4.45 صباحاً بالتسلل إلى المدينة الساعة الرابعة صباحاً.
No Result
View All Result