عبد الرحمن محمد –
عندما يتحدى الأديب الظروف الاجتماعية وكل حالات القهر ويعيش على حواف الموت ضرّسه الفقر بأنيابٍ حادّة فعمل في حمالاً وعاملاً منسياً على أرصفة الميناء، ثم أنّه كان شاهداً على الاحتلال والاستعمار ومدافعاً مقاوماً ثم ليركب أهوال البحر ويجوب عبابه، ولكن أدبه كان أوسع انتشاراً إذ انتقلت عبر الترجمة إلى معظم لغات العالم الحيّة، سيرة حياة نادرة لشخصيّة نادرة أدبيّاً ووطنيّاً، أضحى مدرسة يُدرّس نتاجه الأدبيّ في جامعات أوروبيّة عريقة ليكون سفير الشرق في الغرب ودون أنّ يُقال أو تنتهي مهام سفارته، يستغرق الحديث طويلاً عن عملاق وقامة أدبيّة كحنا مينه.
نبذة عن حياته