شبيبة الطبقة: “لن نسمح ببناء جدار التقسيم حول عفرين لتكون لواء اسكندرونة ثانية”

تقرير/ مصطفى الخليل –

روناهي/ الطبقة – عبرت شبيبة الطبقة عن رفضها لبناء الجدار الذي يفصل عفرين عن جغرافية سوريا ويمس وحدتها التي تقوم ببنائه دولة الاحتلال التركية وذلك عبر الاعتصام الذي نظمه الشبيبة والتي ستستمر مدة 10أيام تحت شعار “بروح الشبيبة الفدائي سنحمي سوريا الحرة ديمقراطية لامركزية”.

أقامت شبيبة الطبقة خيمة اعتصام في ساحة مركز الشهيد هاني العليص للشبيبة في السوق الجنوبي للتعبير عن رفضها للإجراءات التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي في عفرين في محاولةً منها لسلخها عن الوطن الأم سوريا وتغير هويتها السورية وتتريكها بشكلٍ كامل، لمدة 10أيام بدءً من الساعة 10 صباحاً إلى 4 عصراً.

شبيبة الطبقة تطالب الاحتلال التركي بالانسحاب من سوريا

وقد بدأ الاعتصام بالوقوف دقيقة على أرواح الشهداء، وإلقاء بيان من قبل المعتصمين، حيث ألقته عضوة الشبيبة الثورية في الطبقة شذى العلي، وعبر البيان عن رفض أهالي الطبقة وشبيبتها للمحاولة التركية لفصل أي جزء من سوريا وضمها لتركيا، وكما طالب البيان من تركيا الانسحاب الفوري من كافة الأراضي المحتلة سواءً عفرين أو جرابلس أو الباب، وكما أكد البيان في محتواه على وحدة الأراضي السورية.

الشبيبة مستمرة بالمقاومة لإيقاف بناء جدار التقسيم

وبهذا الصدد أجرت صحيفتنا روناهي لقاءً مع الرئيس المشترك لمجلس الشبيبة في الطبقة محمد النهار، والذي أكد على أن شبيبة الطبقة نظمت هذه الفعالية بنصب خيمة اعتصام ولمدة 10 أيام، بدءاً من الساعة 10 صباحاً إلى 4 عصراً، وأشار إلى الهدف من الاعتصام بأنه تعبير عن رفض الشبيبة الثورية في الطبقة لبناء تركيا جدار يفصل عفرين عن سوريا، والوقوف ضد الفاشية التركية التي تستهدف الكثير من المناطق السورية.

ووجه محمد رسالة لشبيبة عفرين بالقول: “سنقاوم معكم حتى تحقيق النصر، لأن العائق الأكبر يقع على الشبيبة، وفي حال استمرار الاحتلال التركي في بناء الجدار سنصعد من العمل الثوري لإيقاف هذا العمل الذي يستهدف وحدة سوريا وحدودها، ولدينا الكثير من الخطوات ثورية لقادمة من مسيرات واعتصامات من أجل الهدف نفسه”.

لن نسمح بلواء اسكندرونة جديد

وفي لقاء مع عضوة الشبيبة في الطبقة شذى العلي أكدت بأن المشاركة في هذه الخيمة هي بهدف التعبير عن رفض الشبيبة للأطماع التركية في الأراضي السورية والوقوف في وجه خطة أردوغان الهادفة إلى بناء جدار يفصل عفرين عن سوريا، وقالت في الختام: “لن نسمح بوجود لواء اسكندرونة جديد، وسنعمل على إيصال صوتنا لكافة أحرار العالم”.