روناهي\كوباني- قال عدد من أهالي مدينة كوباني إن تركيا تحاول من خلال بناء الجدار حول عفرين تقسيم سوريا، وتوسيع إمبراطورتيها العثمانية على حساب دماء الشعب السوري، مؤكدين إصرارهم على المقاومة والصمود حتى تحرير كافة مناطقهم من الاحتلال.
شنت دولة الاحتلال التركي الهجمات على عفرين في الـ 20 من شهر كانون الثاني 2018 وتسببت بقتل وجرح المئات من المدنيين.
واحتلت عفرين في 18 آذار من العام نفسه، وبعد احتلال عفرين ارتكبت دولة الاحتلال التركي أبشع الانتهاكات بحق أهلها من قتل وخطف وغيرها من الانتهاكات وتقوم الآن ببناء جدار في عفرين لتقسيم الأراضي السورية حيث يقوم الاحتلال التركي ببناء جدار بطول 70 كيلومتراً حول عفرين، وفي ذات السياق رصد مراسلي صحيفتنا روناهي آراء أهالي مدينة كوباني.
نددت المواطنة عائشة شيخي ممارسات الاحتلال التركي والتغيير الديمغرافي الذي يقوم بها الاحتلال التركي في عفرين، وقالت:” تركية تحاول من خلال بناء جدار التقسيم في عفرين تقسيم أراضي سوريا، وتوسيع الإمبراطورية العثمانية على حسب الشعب السوري”.
منوهة على كافة شعوب المنطقة التكاتف والتوحد أمام المخططات التي تخطط تجاه شعوب المنطقة خاصة خطط الاحتلال التركي.
وأما المواطن عبدالرحمن كورو قال: “لا نقبل للاحتلال التركي بأن تجزء أراضينا وضمها إلى إمبراطورتيها الفاشية”.
مشيراً بالقول:” إن تركيا تحاول بعد احتلال عفرين وجرابلس وإعزار والباب وبناء جدار التقسيم في عفرين لتقسم عفرين من الأراضي السورية وضمها إلى إمبراطورتيها الفاشية.
مواصلاً حديثه قائلاً:” تركيا تعتدي على السيادة السورية وتجزأها أمام أعين رأي العام والحكومة السورية، والجميع يغض النظر عن هذه الممارسات بحق الإنسانية”.
وقال:” يجب على المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان توضيح موقفهم حيال ممارسات اللاإنسانية والتغيير الديمغرافي الذي تقوم به تركيا بحق شعوب شمال وشرق سوريا، كون صمتهم يشير على شراكتهم بهذه الممارسات بحق الإنسانية”.
وناشدت المواطنة فريدة أحمد المجتمع الدولي بالخروج من صمته المخزي، وإيقاف الاحتلال التركي على الأراضي السورية، قائلة:” بناء جدار حول عفرين يعني تقسيم سوريا”.
مؤكدة إصرارهم على المقاومة والصمود حتى تحرير كافة الأراضي السورية من المحتلين، بالقول: “كما طردنا مرتزقة داعش من كافة مناطقنا، وتم إنهائه عسكرياً، سنطرد المحتل التركي من مناطقنا لنعيش بسلام في وطننا”.
