فوائد شرب منقوع الزعتر البري

ـ يخفف التهاب الحلق والسعال: يتميز الزعتر البري العطري بفوائده العديدة للصحة، يُستخلص زيت الزعتر من الأوراق الخضراء، ويُستخدم كنوعٍ من أنواع العلاج الطبيعي لتهدئة السعال، ووفقاً لإحدى الدراسات تبين أنّ مزج أوراق الزعتر مع أوراق اللبلاب يُخفف التهاب القصبات، والشعب الهوائية الحاد، ويُخفف من السعال والأعراض المرافقة له، فضلاً على أنّ شاي الزعتر يُعزز مناعة الجسم ويُقويها، كما أنّ شرب شاي الزعتر مفيداً أيضاً في تهدئة التهاب الحلق وتخفيف السعال، لكونه عشبةً برية غنية بالفيتامينات، والمعادن، كفيتامين سي، والنحاس، والحديد، والمنغنيز، وتعتبر عشبة الزعتر غنيةً بالألياف، كما أنّه يمنح الشعور بالدفء، ويحافظ على الصحة العامة للجسم.

 ـ غني بمضادات الأكسدة: يُصنف الزعتر البري من الأعشاب العطرية الأغنى بمضادات الأكسدة القوية بين جميع الأغذية، كمركبات الفلافونويد، ومضادات أكسدة أخرى كالإيبيغينين، ومركب النارجينين، ومركب ليتولين، ومركب الثيوفين، فمن خلال شرب كوب من شاي الزعتر يحصل الجسم على ارتفاع في الأحماض الدهنية في الدماغ، لاحتوائه على مادة الثيمول وهي إحدى الزيوت الطيارة التي تمد الجسم بمضادات الأكسدة القوية، فضلاً على مذاقة الرائع، ومن خلال دراسات وجد أنّ زيت الزعتر حافظ على خلايا دماغ الفئران من التقلبات والتغيرات الناشئة عن التقدم بالعمر، وتم تكثيف الدراسات لإثبات فعالية الزعتر وتأثيره على مرض الزهايمر.

ـ يُخفض ضغط الدم المرتفع: يُخفض شرب شاي الزعتر ضغط الدم المرتفع وفق بعض الدراسات بأنّ خلاصة منقوع الزعتر يُساعد في خفض ضغط الدم.

فوائد الزعتر:

 1ـ يُخفِّض نسبة الكولسترول الضار في الدم، كما أنّه يُنظِّم ضغط الدم، فيرفع ضغط الدم المنخفض، ويُخفِّض ضغط الدم المرتفع، ويُعزّز صحة ووظائف عضلة القلب، والصمّامات والأوعية الدموية، ويُنظِّم معدل ضربات القلب.

2ـ يحفّز أداء الجهاز المناعيّ ويُساعده على مقاومة الأمراض، وذلك لاحتوائه على فيتامين (ج) و فيتامين (أ).

3ـ يحتوي الزعتر على زيوت أساسيّة، التي تمتلك خصائص مضادة للفطريات، والبكتيريا، والفيروسات، والبعوض، لذلك يُستخدم الزعتر كمطهّر في المنازل من العفن، ويدخل في تركيب المُبيدات الحشرية، وغسول الفم، ومزيلات روائح العرق.

4ـ يحسِّن الصحة النفسيّة والمزاج، لأنه يحتوي على مادة “كارفاكرول” التي تؤثر على نشاط الخلايا العصبيّة المسؤولة عن الشعور بالسعادة.

5ـ يعالج الإسهال، والتبوُّل اللاإراديّ، وغازات الأمعاء.

6ـ يعالج الأكزيما: أفادت دراسة أجراها فريق من جامعة أديس أبابا أنّه تم شفاء (66.5)% من المُصابين بالأكزيما الذين عُولجوا باستعمال كريمات تحتوي على (3%) من الزعتر، في المقابل تمّ شفاء (28.5)% فقط من أولئك الذين عُولجوا باستخدام دواء وهميّ.

7ـ يُعالج حب الشباب: أفادت دراسة أجراها علماء من ليدز في المملكة المتحدة أنَّ الزعتر قد يكون فعّالاً في علاج حبّ الشباب.

8ـ يقي من سرطان القولون، ويمنع نمو فيروس نقص المناعة البشري(HIV)، بفضل احتوائه على مركّبات المروبين وحمض أورسليك.

تحضير مشروب الزعتر البري:

  لا يُنصح بغلي الزعتر لأنَّ ذلك يفقده الكثير من قيمته الغذائية، والزيوت الطيارة المفيدة، والطعم والنكهة المميزة، ولتحضير هذا المشروب، أو شاي الزعتر بطريقة صحيحة تُضاف ملعقةٌ من أوراق الزعتر على الماء المغلي، وتُترك مغطّاةً لمدة عشر دقائق، ثم تُصفّى، ويُشرب في الأسبوع مرتين.