سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

من سيأخذ حقكِ يا هيلين؟؟!!!

بيريفان خليل –

كنا على اعتقاد بأننا قد تخلصنا من الذهنية الذكورية بعض الشيء بعد اندلاع ثورة روج آفا والشمال السوري، عندما انخرطت المرأة في جميع مجالات الحياة وكانت رائدة وقيادية في كل منها لتنال حريتها بنسبة جيدة في مجتمع كان يقيدها وينظر إليها نظرة دونية، إضافة إلى سلب حقوقها وتجريدها من ذاتها.
مع تطور المجتمع وتقدمه ضمن الثورة بجهود بذلتها المرأة في سبيل توعية المجتمع ليتخلص من ذهنية ذكورية تعشعشت في ذاكرة أفراده، ظننّا أن المرأة نالت حقوقها وتخلصت من العادات والتقاليد البالية التي كان يتبعها المجتمع بحقها، ومن تلك العادات قتل المرأة تحت أي مسمى كان، لا ننكر بأن هذه الظاهرة كانت موجودة سابقاً في مجتمع اتسم بذكوريته ولكن هذا لا يعني أنه انمحى تماماً في زمن نشبت فيه ثورة باسم المرأة فلا زالت المرأة تُقتَل  من قِبل ذكورية تجد نفسها السلطة وباستطاعتها فعل ما يحلو لها وكأن المرأة أداة مُلكها ولها الحرية في التصرف بها كيفما تشاء، فلا يكتف بضربها أو سبها وشتمها بألقاب تخلو من اللباقة بل يتعدا ذلك بقتل جسدها وكأنه يقول: “انظروا ماذا سأفعل بملكي ولن يستطيع أحد إيقافي أو السؤال عن سبب قيامي بذلك”.
حادثة هيلين التي قتلت في قامشلو وقبلها حادثة امرأة أخرى قتلت من زركان ظهرت على الساحة لتظهر معها غطرسة ذهنية دوغمائية لن تُمحى بسهولة من عقلية المجتمع الذي يترأس فيه الرجل كمركز للسطلة وهو الآمر الناهي.
قُتلت هيلين أم لولدين على يد زوجها والزوج مُفتخر بما فعله وكأنه نحرَّ شاة في منزله، قتلها أمام مرأى المجتمع، قتلها ولم يأبه لأحد في الوقوف في وجهه أو ما سيحصل له ولأولادهما بعد قتل الزوجة.
هنا نتساءل في أنفسنا “ترى ما سبب ظهور مثل تلك الحوادث في الوقت الذي ندّعي فيه بأن المرأة قد تحرّرت بعض الشيء وبإمكانها استرداد حقوقها خاصة بعد إصدار قوانين خاصة بها، علماً أن هناك بند أساسي يخص بقتل المرأة وهو معاقبة الجاني بأشد العقوبات تحت أي ذريعة كانت”.
إذا تمعنّا بحقوق المرأة حسب القوانين الخاصة بها نجد بأن المرأة ستنال حقها في جميع مجالات الحياة، ولكن في الواقع نجد بأن المجتمع لازال حاضناً لذهنية ليس من السهل إمحائها، لذا تكرار مثل هذه الحوادث بديهي، هذا عدا أن المؤسسات المعنية بشؤون المرأة لها الدور الأساس في الحد من هذه الظواهر، كون معاقبة القاتل فقط لا تكفي لتغيير ذهنية اكتسبها المجتمع مئات السنين.
لذا في حادثة هيلين وغيرها تقتل المرأة وتقوم عدة مؤسسات بفعاليات تطالب حقوق المقتولة وتنتهي بحبس القاتل، فهل هذا يعني بأن المقتولة قد نالة حقها بهذه الطريقة، بالتأكيد لها لأن جريمة القتل من أبشع الجرائم ويجب اجترارها من الجذور وهذا لن يحصل إلى بتوعية المجتمع ليتخلص من كافة الترسبات التي تراكمت عبر الزمن وتركت خلفها ذهنية ذكورية تجد نفسها السلطة والرئيس لكل ما يخص المجتمع ليهمش فيها المرأة وتقصى من كافة المجالات.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle