المرأة مانحة الحياة وروح التغيير

تقرير/ ليكرين خاني –

روناهي/ كركي لكي ـ استطاعت المرأة في الشمال السوري تأسيس تنظيم نسوي لم يشهده أي بلد حدثت فيه الثورات، فانتفضت وصارت في المستوى الأول الذي قلَّ مثيله في العالم أجمع، تلك هي النقاط الأساسية التي تم مناقشتها في المحاضرة التي نظمها مجلس المرأة السورية في رميلان.
ألقى مجلس المرأة السورية محاضرة بخصوص يوم المرأة العالمي المصادف في الثامن من آذار في نقابة مدينة رميلان تحت شعار «المرأة مانحة الحياة وروح التغيير»، بحضور العديد من النساء اللواتي يمثلن مؤسسات الإدارة الذاتية والكومينات والمجالس في كركي لكي وريفها.
بدأت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية وبعدها ألقت المنسقة العامة لمجلس المرأة السورية لينا بركات المحاضرة تمحورت حول تاريخ ومنجزات المرأة بشكل عام والمرأة السورية بشكل خاص حيث بينت في المحاضرة الدور الفعال الذي قامت وتقوم به المرأة في كافة ميادين الحياة.
ونوهت لينا أن المرأة ومنذ بداية الثورة السورية تقدم النماذج التي نفخر بها على مستوى سورية والعالم، قدمت تنظيماً نسوياً قوياً لم يشهده أي بلد حدثت فيه الثورات من تونس إلى اليمن إلى غيرها من المناطق، التنظيم هنا في شمال سوريا تحديداً قدم نموذجاً قوياً أبهر العالم جميعاً، فاستطاعت المرأة خلال هذه الأزمة والانتهاكات الإنسانية الجسيمة التي تعرضت لها أن تنتفض وتصدّر للعالم نموذجاً من الاستبسال قل مثيله.
كما أشارت لينا إلى الدور التاريخي للمرأة السورية ومنذ قرون وكيف غيبت العديد من النساء اللواتي لعبن دوراً ريادياً في صنع التاريخ.