شبابُ شمال سوريا يرفدون قسد ومنبج العسكريّ

سيكونُ الوطن بخير ويتجاوز المحنة مالم يتخلَّ عنه أبناؤه وشبابه، وكان حصنه وسوره في وجه العدوان والإرهاب، وفي شمال سورية تتوالى الدورات العسكريّة تعزّز صفوف قوات سورية الديمقراطيّة لتزيدَ من قدراتها العسكريّة والدفاعيّة، وآخرها تخريج دورتين عسكريتين يوم الثلاثاء في كري سبي/ تل أبيض ومنبج من الأكاديميات العسكريّة لقوات سورية الديمقراطيّة ومجلس منبج العسكريّ، ولتُ قوات سورية الديمقراطيّة بدماء جديدة من شباب الوطن الغيارى .
في مقاطعة كري سبي، خرجت أكاديمية «الشهيد دجوار» العسكريّة دورة تدريبية ضمّت 142 مقاتلاً من أبناء مدينة الطبقة، حمل اسم دورة «الشهيد مروان تندورك».
واستمرّت الدورة لمدة شهر، تلقّى فيها المقاتلون تدريبات عسكريّة على يد مدربين من التحالف الدولي وقوات سورية الديمقراطية.
وفي مراسم التخريج، قدّم المقاتلون عرضاً عسكرياً ، ألقى بعدها القيادي أبو عبد الله الديري، كلمة، بارك فيها تخريج الدورة على المقاتلين، وتمنى التوفيق للمقاتلين في نضالهم وأداء واجبهم بشكل مثالي مثلما تعلموا في التدريب. ثم أدّى المتخرجون القسم على الدفاع عن أراضي المنطقة بحزم ودون تردد.
وفي أكاديميّة «الشهيد فيصل أبي ليلى» العسكريّة بمنبج، انتهت دورة تدريبيّة، باسم الشهيد «عبد الحميد محمد»، ضمّت212 مقاتلاً في صفوف مجلس منبج العسكريّ، اتبعوا دورة مدة 15 يوماً، تلقّوا فيها دروساً فكريّة، عسكريّة، وسياسيّة، بحضور نخبة من قياديي المجلس والعشرات من أعضاء المؤسسات المدنيّة ولجان الإدارة المدنيّة الديمقراطيّة.
وبدأت مراسم التخرج بعرض عسكريّ للمقاتلين، ثم ألقى القياديّ بمجلس منبج العسكريّ عنتر منبج، كلمة، قال فيها: «التدريب السياسيّ والعسكريّ أعطى التجربة والخبرة لتلعب دوركم التاريخيّ في الدفاع عن الأرض والشعب، وأن تكونوا لائقين بدماء الشهداء، وسنكون صفاً واحداً وجبهة واحدة لحماية بلادنا من الإرهاب، وسنفشل مخططات الدول المتآمرة علينا كافة وبخاصة من جانب الاحتلال التركي».
واختتمت المراسم بتأدية المقاتلين القسم العسكريّ معاهدين على القيام بواجباتهم على أكمل وجه.