مركز الأخبار – استهدف جندرمة الاحتلال التركي المتمركزين على الحدود الفاصلة مع باكور كردستان، مزارعي قرية كور علي، أثناء سقايتهم لأشجارهم في البساتين.
ونقلت مراسلة وكالة هاوار في كوباني، إن الاحتلال التركي عبر ما تسمى (الجندرمة) المتمركزين على الحدود الفاصلة مع باكور كردستان، استهدفوا بالرصاص الحي والأسلحة الرشاشة، مزارعين من قرية كور علي في الريف الغربي للمدينة.
المراسلة، أشارت إلى إن المزارعين، كانوا يسقون أشجار الزيتون في بساتينهم، التي تبعد أمتاراً عن الحدود الفاصلة أثناء استهدافهم، ولم تذكر أي معلومات حول أي أصابات أو خسائر بشرية.
وخلال شهر أيار المنصرم، سجلت عدة حالات لاستهداف جنود الاحتلال التركي للقرويين في ريف كوباني، حيث استهدفوا طفلين، كانا يرعيان أغنامهما بالرصاص الحي، دون أن يُصابا، لكن الاستهداف أسفر عن نفوق عدد من الأغنام.
فيما استهدفوا قرية كور علي أيضاً قبل الآن، وأطلقوا النار على مولدة كهربائية لأحد المواطنين، ما ألحق أضراراً بها.
وفي سياق آخر، قُتِل ما لا يقل عن 13 شخصاً في سوريا، خلال 24 ساعة، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك في ظروف متفرقة شملت انفجارات واغتيالات وحوادث عنف فردية.
ففي البادية السوريّة، قُتل شابان جراء انفجار لغم أرضي من مخلّفات الحرب، بينما قُتل شاب شمال إدلب نتيجة شجار محلي، كما قُتل شاب في درعا على يد مجهولين، فيما قُتل اثنان من تجار الأسلحة في دير الزور.
وفي الرقة، عُثر على جثة امرأة مجهولة الهوية تحمل آثار تعذيب، في حين قُتل شابان في درعا ودير الزور في حوادث متفرقة.
وفي ريف جبلة، سُجلت حالتي قتل استهدفتا مدنيين من “الطائفة العلوية”، برصاص مسلحين مجهولين، كما عُثر على جثة عنصر من وزارة دفاع سلطة دمشق في دير الزور، بينما توفي مهندس في البحوث العلمية إثر استهدافه في حمص.
يُذكر، إن حوادث القتل والاختطاف، ورغم مرور أكثر من ستة أشهر على سقوط النظام البعثي، لا تزال مستمرة، في معظم المناطق التي تسيطر عليها سلطات دمشق.