مركز الأخبار – يزداد الدعم الدولي لحملة “أريد أن ألتقي القائد عبد الله أوجلان”، التي أطلقتها منصة السلام والحرية الأوروبية EFF، ويزداد عدد الراغبين في زيارة إمرالي، بشكلٍ سريع.
مع مرور الوقت، تتوسع حملة “أريد أن ألتقي القائد عبد الله أوجلان ” التي أطلقتها منصة السلام والحرية الأوروبية (EFFP)، حيث أعلنت كل من؛ مجموعة اليسار (AP)، وحزب اليسار الأوروبي، والأمميون التقدميون، واتحاد الجمعيات الوطنية الاجتماعية والثقافية (ARCI)، والمنظمة الرئيسة التي تضم خمسة آلاف مركز ثقافي في إيطاليا، دعمها للحملة.
وصرّح السياسي، ومنسق الحملة، تونجاي يلماز لصحيفة “أوزغور بوليتيكا”، بأنه “منذ الإعلان عن الحملة، أبدت العديد من قوى الكدح والسلام والديمقراطية والقوى اليسارية الاشتراكية في أوروبا، دعماً كبيراً للحملة”.
وبيّن: “وافقت الكتلة اليسارية في البرلمان الأوروبي، وكتلة حزب اليسار الأوروبي على المشاركة في الحملة، كما أعلنت المنظمة التقدمية الدولية، التي تمثل العديد من الحركات والأحزاب والنقابات والمنظمات الاجتماعية اليسارية، وحقوق الإنسان والبيئة والديمقراطية والاشتراكية حول العالم، واتحاد الجمعيات الوطنية الاجتماعية والثقافية (ARCI)، والمنظمة الرئيسة لخمسة آلاف مركز ثقافي في إيطاليا، والعديد من الأوساط في جنوب إفريقيا، عن دعمها للحملة”.
وأوضح: “كما دعت المنظمة التقدمية الدولية، التي تضم العديد من الحركات العمالية واليسارية من أمريكا اللاتينية إلى جنوب آسيا، ومكوناتها، إلى المشاركة في هذه الحملة، كما سينضم إلى الحملة اتحاد من بريطانيا، ومجموعة الأعمال الكردية في البرلمان الأوروبي، وأحزاب اشتراكية يسارية، وننتظر العديد من الردود من جميع أنحاء العالم، وسنشاركها مع الرأي العام فور وضوحها”.
ولفت: إنه “يجب مناقشة نموذج القائد عبد الله أوجلان، الذي سيجلب السلام إلى المنطقة بشكلٍ عام، في جو من الحرية، قد لا يتمكن جميع من يدعمون هذه الحملة المذكورة من زيارة القائد عبد الله أوجلان في تركيا، حتى قانونياً هذا غير ممكن، لكننا حقيقةً نريد أن تُفتح أبواب إمرالي، وأن تنتهي العزلة، وتتحقق المشاركة في العملية على المستوى الدولي”.
واختتم، تونجاي يلماز، حديثه بالقول: “نتواصل مع السفارات ووزارة العدل والمدعين العامين المحليين، للانضمام إلى الحملة، كما إن الصحفيين يهتمون كثيراً بمبادرة القائد عبد الله أوجلان، في الحل والتوصل للسلام، حيث يتمتع بإرادة قوية قادرة على تحويل ساحة “الحرب والصراع” إلى ساحة “السلام والديمقراطية”، ومن هنا سنبذل قصارى جهدنا لفتح الأبواب”