مركز الأخبار – قُتل سبعة أشخاص في مناطق متفرقة من سوريا خلال يوم واحد فقط، في ظروف مختلفة تنوعت بين جرائم جنائية وعمليات اغتيال، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ففي مدينة حماة، عُثر على جثة رجل في الأربعينات من عمره مقتولاً برصاصات في الرأس على طريقة “الإعدام الميداني” عند دوار الفروسية، كما قُتل شاب آخر برصاص مجهولين في حي الشيخ عنبر.
وفي درعا، توفي رجل متأثراً بجراحه بعد إصابته خلال محاولة اغتيال “قيادي سابق في مرتزقة الجيش الحر، قبل أيام، بينما قُتل آخر إثر خلاف عشائري مسلح في منطقة اللجاة.
وفي ريف دير الزور الشرقي، لقي مواطن مصرعه بإطلاق نار من مجهولين على خلفية قضية ثأر قديم في بلدة الشعفة. أما في ريف الباب المحتلة، فقُتل اثنان من مرتزقة الاحتلال التركي في اشتباكات نتيجة خلافات مالية.
ومن جانب آخر، شهدت سوريا 17 حالة خطف خلال الأيام العشرة أيام الماضية، من بينها طفل وثلاث نساء، في ظل تفاقم الفوضى الأمنية في مناطق سيطرة سلطة دمشق.
شهدت سوريا خلال الأيام العشرة الماضية تصاعداً مقلقاً في حوادث الخطف، مع تسجيل 17 حالة اختطاف شملت رجالاً ونساءً وأطفالاً، في مؤشر واضح على تفاقم الأوضاع الأمنية في مناطق سيطرة سلطة دمشق.
وبحسب ما وثّقه المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد وقعت هذه الحوادث خلال الفترة الممتدة من 22 أيار حتى 2 حزيران الجاري، وتوزعت الحالات على عدة مدن، وجاءت على النحو التالي: “دمشق، سبع حالات – رجال، اللاذقية، ثلاث حالات – رجال، وحماة حالتان – رجال، وطرطوس حالتان – نساء، وحمص حالة واحدة – امرأة، وريف دمشق حالة واحدة – طفل، وحلب حالة واحدة – رجل.