• Kurdî
الخميس, مايو 22, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

في الرقة… متحف يعيد للشهداء والضحايا صوتهم ويوثق همجية “داعش”

21/05/2025
in الثقافة
A A
في الرقة… متحف يعيد للشهداء والضحايا صوتهم ويوثق همجية “داعش”
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 12

روناهي/ الرقة ـ على بعد خطوات من ساحة كانت ذات يوم مسرحاً للرعب والإعدامات الجماعية، وقف العشرات من أهالي الرقة، تتقدمهم شخصيات مدنية وعسكرية، ووجوه عاشت تفاصيل سنوات الجمر، ليشهدوا لحظة فارقة في ذاكرة المدينة: افتتاح أول متحف لتوثيق انتهاكات مرتزقة داعش في شمال وشرق سوريا.

والمتحف، الذي دشنته هيئة الثقافة في إقليم شمال وشرق سوريا، الثلاثاء 20 أيار 2025، يُعد الأول من نوعه في توثيق جرائم مرتزقة داعش على مستوى المنطقة، ويهدف إلى تخليد ذكرى الضحايا، وتحويل الذاكرة الفردية إلى سردية جماعية تؤسس لمسار العدالة الانتقالية وبناء السلام.

 

صمتٌ يسبق الصرخة

بدأت مراسم الافتتاح بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلاه عرض سنفزيوني عن مقاومة مدينة كوباني، وكيف واجه أهالي شمال وشرق سوريا همجية مرتزقة تجردوا من إنسانيتهم، أرادوا طمس كل ما يمتّ إلى الحياة بصلة. حضر الافتتاح الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي، أفين سويد وحسين العثمان، إلى جانب نائبي الرئاسة، وممثلون عن مؤسسات مدنية وعسكرية، ومشاركة من هيئة الثقافة لمقاطعة الطبقة، وفرقة الهلال الذهبي، وسط حضور شعبي واسع ملأ ساحة المتحف.

وتخلل مراسم الافتتاح عرضٌ مسرحي مؤثر قدّمه فنانون وفنانات من شمال وشرق سوريا، جسّد العرض عبر مشاهد درامية صامتة ومؤثرة، كيف تسلّل “داعش” إلى حياة المدنيين، وفرض قوانينه القاتلة، مستعرضاً جرائم القتل الجماعي والنحر والسبي، وانهيار الأمل في وجوه الأبرياء.

ثم انتقلت الفعالية إلى لحظة فاصلة، في مشهد حي ومباشر، وذلك بدخول مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية المشهد، ممثلة في فنانين يرتدون زي المقاتلين، وهم يزيحون الظلام، ويحملون رايات الحرية والكرامة. تعالت الموسيقا في الخلفية، وكأن العرض أراد القول: “رغم كل شيء، ثمة ضوء ينتصر على الظلام”. لم يملك كثيرون دموعهم خلال العرض، وسط تصفيق ودموع امتزجت بألم الذكرى وإرادة الحياة.

مرهف الفهد، الرئيس المشترك لهيئة الثقافة والآثار في إقليم شمال وشرق سوريا، اعتلى المنصة مخاطبًا الحضور بكلمات اختلطت فيها المرارة بالفخر: “هذا المتحف ليس مجرد جدران وصور، بل هو صوت للشهداء والضحايا ونداء للأجيال القادمة، كي لا تُنسى الجرائم، وكي لا تتكرر. لقد جمعنا الشهادات والوثائق والذكريات، لنُقدّمها دليلا على همجية ما جرى، وعلى صمود الإنسان في وجه التطرف”.

 

من الفكرة إلى الذاكرة… رحلة بناء المتحف

تعود فكرة إنشاء المتحف إلى ما يزيد عن عام ونصف، حين بادرت هيئة الثقافة في الإقليم إلى إطلاق مشروع توثيقي كبير بالتعاون مع باحثين وناشطين وناجين من جرائم داعش. وُضعت خطة ميدانية لجمع الأدلة والشهادات، إلى جانب توثيق الأوامر والقرارات الشرعية التي أصدرها “داعش”، خاصة تلك التي استُخدمت لتبرير جرائم الإبادة والعبودية والاعتداءات الجماعية. في تصريح خاص لـ “صحيفة روناهي” قال مرهف الفهد: “عملنا على هذا المتحف لمدة تزيد عن 18 شهرًا، جُمعت خلالها آلاف الوثائق من الأهالي، والناجين، إضافة إلى ما توفر عبر أرشيف الإنترنت من مواد إعلامية ووثائق رسمية صادرة عن داعش. كان جهدًا كبيراً تطلّب التنسيق مع العديد من الجهات، واستعنّا أيضاً بخبراء في التصميم والمجسمات، لإعادة تمثيل بعض الجرائم كما كانت”.

 

داخل المتحف… مرآة الألم والنجاة

ويضم المتحف أقساماً متعددة توثق مختلف مراحل الانتهاكات التي ارتكبها “داعش” بين عامي 2014 و2018، بدءاً من شهادات الناجين من الاعتقال والسبي، مروراً بالوثائق القضائية التي تثبت فرض الإعدامات والجلد والرجم، وصولاً إلى مجسمات فنية تجسد ساحة “دوار النعيم” الشهير، والتي تحوّلت خلال فترة سيطرة داعش إلى مكان لعرض الجثث والرؤوس المقطوعة.

ومن بين الزوايا الأكثر إثارة للتأمل، تلك التي تضم مقتنيات شخصية للضحايا، وصوراً فوتوغرافية من الأحياء التي دُمّرت، وأخرى لأفراد من الشعوب من الأديان والهويات المختلفة، ممن دفعوا ثمن هويتهم، كالنساء الإيزيديات، والمسيحيين، وعائلات كردية وعربية رفضت الخضوع لحكم ما تسمى بـ”الخلافة”.

ويعرض المتحف كذلك وثائق نادرة من أرشيف “داعش”، مثل بيانات الإعدام، وقوائم المعتقلين، وفتاوى داعش التي استُخدمت لتبرير الاغتصاب الجماعي والسبي والقتل الجماعي، ما يمنح الزائر فرصة للاطلاع على البنية البيروقراطية للعنف الممنهج.

وفي ركن آخر، تتدلى مجسمات تمثل رؤوساً وأيادي مقطوعة على الجدران، في إعادة تمثيل واقعية لصور كانت منتشرة في شوارع المدينة، ليستعرض الزائر بشاعة ما عاشه السكان في ظل التنظيم، لا بوصفهم أرقاماً، بل ضحايا من لحم ودم وألم.

 

شخصيات الذاكرة… خالد الأسعد

لم يكتف المتحف بتوثيق ضحايا المذابح فقط، بل خصص جناحاً لشخصيات علمية وإنسانية شكّلت علامات مضيئة في مواجهة الفكر المتطرف. من بينها العالِم الأثري خالد الأسعد، الذي أعدمه داعش في تدمر لرفضه تسليم خرائط آثار المدينة.

وفي ختام فعاليات الافتتاح، دخل الجمهور إلى أروقة المتحف، وسط تصفيق طويل ووجوه متأثرة. عبّر كثيرون عن أهمية هذه الخطوة في توثيق الحقيقة وتقديمها كأداة لمحاسبة الجناة، سواء أمام التاريخ أو العدالة.

 

معلومات شاملة عن المتحف

افتُتح المتحف رسمياً في 20 أيار 2025، بعد 18 شهراً من العمل المكثف على جمع الشهادات والأدلة والمقتنيات، برعاية هيئة الثقافة في إقليم شمال وشرق سوريا. تولّى فريق من المختصين والإداريين الإشراف على المشروع، بمشاركة مجتمعية واسعة من سكان المنطقة، وبدعم فني وتقني من باحثين وناشطين حقوقيين. ويضم المتحف أقساماً متعددة: شهادات ناجين، وثائق رسمية، صوراً أرشيفية، مقتنيات شخصية، مجسمات واقعية، مواداً مرئية، بالإضافة إلى مساحة مخصصة للأنشطة التربوية وورش الحوار. ويُعدُّ مركزاً توثيقياً، هدفه توعية الأجيال القادمة ومنع تكرار ما حدث.

وفي تأكيد على الغاية المرجوة والمبتغى من افتتاح المتحف وفي الرقة بالذات قال الرئيس المشترك لهيئة الثقافة في إقليم شمال وشرق سوريا مرهف الفهد في ختام كلمته: “إن الهدف من هذا المتحف هو تثبيت الحقيقة، وتوثيق جرائم داعش كما هي، بعيداً عن التسييس والتشويه، ليكون أداة للمحاسبة، ومرجعاً للأجيال. نحن لا نوثق الماضي فقط، بل نؤسس لذاكرة جماعية مقاومة للنسيان”.

ShareTweetShareSendSend
Please login to join discussion

آخر المستجدات

في حضرة القيم.. تسع نوافذ تضيء درب الإنسان
الثقافة

في حضرة القيم.. تسع نوافذ تضيء درب الإنسان

21/05/2025
في الرقة… متحف يعيد للشهداء والضحايا صوتهم ويوثق همجية “داعش”
الثقافة

في الرقة… متحف يعيد للشهداء والضحايا صوتهم ويوثق همجية “داعش”

21/05/2025
منتدى حواري لمجلس الأديان والمعتقدات في قامشلو
السياسة

منتدى حواري لمجلس الأديان والمعتقدات في قامشلو

21/05/2025
باسم كامل: قرارات حزب العمال الكردستاني تضع تركيا أمام تحمل مسؤولياتها
السياسة

باسم كامل: قرارات حزب العمال الكردستاني تضع تركيا أمام تحمل مسؤولياتها

21/05/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة