مركز الأخبار ـ تتصدّر نساء السويداء المشهد في التظاهرات المستمرة ضد الجرائم التي يرتكبها عناصر سلطة دمشق ضد الطائفة الدرزية، وسط مطالبتهن بإدارة ذاتية لمناطقهن، وفتح معبر إنساني في ظل تصاعد الغضب الشعبي.
ووصفت نساء السويداء جرائم العنف والقتل والمجازر التي تعرض لها أبناء مختلف الطوائف السورية بـ “حملة تطهير عرقي” وخاصةً مع تخلي سلطة دمشق المؤقتة عن مسؤولياتها بحماية المدنيين.
وشددت النساء على ضرورة فتح معبر إنساني عاجل إلى السويداء، في ظل الحصار الذي وصفنه بالخانق والظالم الذي ترافق مع حملة تحريض طائفي واسعة استهدفت أبناء السويداء.