مركز الأخبار ـ أظهر استطلاعان للرأي في تركيا، نُشِرا في الأيام الماضية إلى أن اعتقال إمام أوغلو في 19 آذار عزّز من التوقّعات التي تفيد بأنّه بات المنافس الرئيسي لأردوغان في أي انتخابات رئاسية مستقبلية حتى وهو يقبع خلف القضبان.
وتم سجن رئيس البلدية في 23 آذار الماضي، بانتظار جلسة استماع بشأن تهم فساد منسوبة إليه، وهو ينفيها، في خطوةٍ وصفها قادة أوروبيين بأنّها مُسيّسة وتتناقض مع مبادئ الديمقراطية، في أوروبا والعالم.
ولم يتّضح بعد الموعد الذي سيمثل فيه أكرم إمام أوغلو، الذي شغل منصب رئيس بلدية إسطنبول لفترتين متتاليتين، أمام المحكمة، وما إذا كان سيُطلق سراحه بعد ذلك أم لا، وتستمر التحقيقات بعد اعتقاله مع أكثر من 100 مسؤول آخرين بتهم مختلفة.
ويظهر استطلاعا الرأي، اللذان أجرتهما مؤسستا متروبول، وكوندا، وهما من أبرز الجهّات التي تجري استطلاعات رأي في تركيا، أن إمام أوغلو يتقدّم على أردوغان بهامش مريح في أي انتخابات قادمة بينهما، على الرغم من الفترة الطويلة التي تسبق الانتخابات التي ستجري في عام 2028.