مركز الأخبار – أعلنت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا، عن انتهاء الحملة الأمنية لتمشيط مخيم الهول.
حول ذلك، أدلت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا، ببيانٍ، الأربعاء الثالث والعشرين من نيسان 2025، أعلنت فيه انتهاء الحملة الأمنية لتمشيط مخيم الهول، جاء فيه: “في إطار الجهود المستمرة لضمان الأمن والاستقرار، ومواجهة التهديدات المتزايدة التي تشكلها الخلايا الإرهابية، وبقايا داعش، أنهت قواتنا، قوى الأمن الداخلي، وقوى الأمن الداخلي – المرأة، بالتعاون مع وحدات حماية المرأة YPJ وبدعم من قوات سوريا الديمقراطية، العملية الأمنية داخل مخيم الهول، والتي انطلقت بتاريخ 18 نيسان 2025 واستمرت لمدة ستة أيام متواصلة”.
وأضاف البيان: “استهدفت العملية تفكيك الخلايا النائمة، وتعزيز الأمن داخل المخيم ومحيطه، حيث نُفذت عمليات تمشيط دقيقة ومداهمات محددة في عدة قطاعات داخل المخيم، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات خاصة خارج أسواره”.
وأشار البيان: “أسفرت العملية عن النتائج التالية:
ـ إلقاء القبض على 20 عنصراً من داعش والمتعاونين معه.
ـ ضبط أسلحة كلاشنكوف عدد ثلاثة ومسدس وعدد من المخازن والذخائر، إضافةً إلى معدات عسكرية كانت مخبأة داخل إحدى الخيام.
ـ إحباط محاولة فرار جماعية كانت قد نسّقتها خلية من داخل المخيم مع أخرى خارجه، وتم القبض على كامل أفراد الخلية.
ـ بالإضافة الى عملية خاصة لقوى الأمن الداخلي – المرأة – استهدفت خلية خطيرة لداعش كانت تعمل على التنسيق مع خلايا أخرى للقيام بأعمال إرهابية”.
وتابع البيان: “تؤكد هذه الحملة نجاح قواتنا في توجيه ضربة جديدة للخلايا الإرهابية، التي تحاول استغلال الواقع الإنساني داخل المخيم لتنفيذ مخططاتها الإجرامية، ونحن ملتزمون بملاحقة الإرهاب وتجفيف مصادره أينما وُجِد.
وشدد البيان: “نُجدد دعوتنا إلى المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، تجاه ملف مخيم الهول، والعمل الجاد على استعادة رعاياه من المحتجزين فيه، وتقديم الدعم اللازم للإدارة الذاتية لمواصلة إدارة هذا الملف الشائك بفعالية وأمان، كما نؤكد على استمرار العمليات الأمنية الاستباقية في جميع المناطق التي تشهد تهديدات أمنية”.
واختتم البيان: “ندعو شعبنا إلى التعاون المستمر مع قواتنا، والإبلاغ عن أي تحركات أو نشاطات مشبوهة، فسلامة مجتمعنا مسؤولية جماعية تتطلب تكاتف الجميع”.