No Result
View All Result
المشاهدات 12
جل آغا/ أمل محمد –
تعد قرية قرغو “الغسانية”، من القرى القديمة والتاريخية في منطقة آليان، يبلغ عمرها أكثر من 200 عام، وتتبع مجلس قرية مصطفاوية، وبسبب صغر القرية لا يوجد فيها مدارس ولا خدمات.
تبعد قرية قرغو “الغسانية” عن مدينة كركي لكي بنحو عشرين كيلو متراً، وهي قرية ريفية بسيطة ساحرة تحدها عدة قرى، “حليق ودلافي كرا، وكردفيك، وشيخ إبراهيم” وغيرها، ويبلغ عدد المنازل الموجودة في قرية قرغو 26 منزلاً، وقد هاجر الكثير من سكانها.
تاريخ القرية
وعن تاريخ القرية والعشائر الموجودة فيها، تحدث لصحيفتنا “روناهي”، الشيخ “عز الدين حسين” البالغ
من العمر “72” عاماً: “القرية قديمة ولها تاريخ متأصل، والعشائر الموجودة في القرية هي عشائر السيد وهسني وكذلك باسقلي”.
وتابع: “يعمل سكان القرية في الزراعة وتربية الماشية، ونتيجة الهجرة للمدن ودول الخارج لم يتبقَ سوى الشيوخ وكبار السن، فالقرية بسيطة وهادئة”.
ومن أشهر ما يميز قرية “قرغو” الآثار الواضحة الموجودة في محيط القرية، حيث تجد فيها آثار لمنازل قديمة تدل على أن القرية كانت مؤهلة بالسكان منذ أزمنة بعيدة، وحسب الأهالي فقد خرجت بعثة فرنسية في أربعينات القرن الماضي، وحسب المخططات التي كانوا يحملونها وبعد البحث والتقصي والحفر لليلة كاملة قاموا بإخراج كميات كبيرة من الذهب، ولاذوا بالفرار بعد ذلك.
ويمر من طرف القرية الشرقي نهر كانت تحيط به أنواع مختلفة من الأشجار الحراجية والفاكهة، ولكنه يجف في حال عدم هطول الأمطار.
كما حدثنا بدوره، الرئيس المشترك لكومين قرية قرغو “مراد حسن” عن المشاكل التي تواجه أهل
القرية: “نعاني من مشاكل عديدة، الشوارع غير مؤهلة، وغير معبدة ولا يمكن للسيارات المرور فيها، وكذلك مياه القرية كلسية، ولا تصلح للشرب”.
وتابع: “يوجد في كل منزل بئر، ولكن نعتمد على مياه الآبار لسقي الأراضي والمزروعات، حيث لا يمكن الشرب منه، ففي كل يوم نتجه لإحدى منازل القرية والذي يمتلك بئر ذات مياه صالحة للشرب لنجلب المياه، هذه أكبر مشكلة تواجهنا”.
وأضاف الرئيس المشترك لكومين قرية قرغو “مراد حسن” مختتماً حديثه: “أما بخصوص مادة الخبز، فجودته غير جيدة، حتى بخصوص النظافة فلا يأتينا عمال النظافة البتة، وقد طالبنا مجلس قرية “المصطفاوية” التي نتبع لها بأن يتم إيجاد حلول لمشاكلنا، ولكن دون جدوى، فباقي القرى مخدمة ومؤهلة عدا قريتنا”.
يذكر، أنه يوجد في شمال القرية وشرق قرية دلافي كرا، نبع القرية الشهير “مشايخي دحلي” والذي يبعد كيلوي متر عن القرية، وهي منطقة ساحرة تكثر فيها أشجار التين والتوت، والتي تحيط النبع فتشكل لوحة ربانية تسُر الأنظار، أما عن اسمها فقد جاء بسبب وجود قبر لشيخ بحسب ما ذكره أهالي القرية، حيث يتردد الزوار للاستجمام حول النبع والتنزه وزيارة المزار الذي يوجد فوق قمة صخرية بغية العلاج والدعاء.
No Result
View All Result