No Result
View All Result
المشاهدات 8
روناهي/ قامشلو ـ
قررت مؤخراً لجنة كرنفال كرة القدم لنادي الجهاد في المهجر تسمية الكرنفال هذا العام باسم الشهيد “كيفو عثمان” “أبو هوكر”، وفاءً وتكريماً لروحه، والذي كان استشهد بقصفٍ من طيران المحتل التركي أثناء مناوبته مع المحتجين بسد “الشهداء” “سد تشرين”.
ويعدُ هذا الكرنفال الرابع من نوعه، وسيقام يوم السبت الموافق 12 تموز 2025، في مدينة بوخوم الألمانية، على أرض إستاد نادي كردستان بوخوم.
ومن المقرر أن يتجمع بهذا الكرنفال نخبة من نجوم كرة القدم:
قدامى لاعبي نادي الجهاد، وقدامى نجوم المنتخب السوري، إضافةً إلى نجوم الأندية السوريّة في المهجر، علماً إن لجنة تنظيم الكرنفال الكروي تضم نخبة من الكفاءات الرياضية، وهم:
الكابتن محي الدين تمو (رئيساً)، والأعضاء: عمار اليوسف ـ مروان طاهر ـ زانا حاجو عبد العزيز مخصو ـ أحمد خليل (أبو كيمو )ـ سليمان يوسف ـ فارس عمر ـ هيثم النوري ـ رشيد فرحان.
وبتاريخ 18/1/2025، استشهد عميد الرياضيين الكابتن “كيفو عثمان” “أبو هوكر” ابن مدينة قامشلو وعضو مجلس إدارة نادي الآساييش الرياضي في سد “الشهداء” والمقاومة سد “تشرين” مع كوكبة من الشهداء بقصفٍ من المحتل التركي على قوافل المدنيين المناوبين لحماية السد.
والشهيد هو والد الشهيدة في صفوف وحدات حماية المرأة “آهين سيدو”، الاسم الحقيقي “دجلة كيفو”، التي استُشهدت في 7 تموز 2015 أثناء تصدي الوحدات لهجمات مرتزقة داعش على مدينة كوباني.
الشهيد بدأ باعتناق الرياضة ولعبة كرة القدم من أندية المدارس، عندما كان بمدرسة علي بن أبي طالب بحي العنترية بقامشلو في المرحلة الابتدائية في السبعينات من القرن الماضي، ومثّل منتخب مدارس قامشلو لعدة سنوات، وهو كان أصغر لاعب في فريق ميسلون الشعبي ومن ثم انتقل لفترة قصيرة مع فريق اليرموك الشعبي، ومثّل شباب نادي الجهاد في العام 1980، في زمن النجوم “فنر حاجو، زانا حاجو، وعباس مصطفى”، ولكن وبعد موسم واحد مع تلك الفئة ترك النادي لأسباب معيشيّة، لأن أحوالهم المادية كانت صعبة كثيراً وقتها.
الشهيد “أبو هوكر” في عام 1984 التحق بالخدمة الإجبارية وشارك بمسابقة الضاحية بمسافة 3كم، و5كم، وحصل على المركز الثالث على مستوى سوريا لعامين متواصلين، وفي تلك الفترة مثّل منتخب “الجيش” العسكري بكرة القدم، أمّا عام 1987 فقد عاد إلى مدينته قامشلو وباشر على الفور بتأسيس فريقاً شعبياً باسم “جوفنتوس”، لأنه كان مُعجب جداً بالكرة الإيطالية والبرازيلية.
والتأسيس لفريق جوفنتوس بدأه الشهيد من تدريب البراعم وساهم بتقديم أسماء كروية كثيرة للمنتخبات السوريّة ولأندية المنطقة وخاصةً نادي “الجهاد” أمثال: “إدريس جانكير، عبد الله جانكير، الدكتور أيمن سليمان، الدكتور ناظم سعدون، محمود زنود”، ومن خلال الكثير من الأسماء التي كانت تنتسب إلى الفريق أسس عائلة رياضية تجمعها الأفراح والأتراح وكوّن نموذجاً مهماً في العلاقات الاجتماعية.
الشهيد “كيفو عثمان” حقق مع فريقه الكثير من الإنجازات والكؤوس وآخر لقب كان لفريقه هو لقب بطولة الفرق الشعبية بقامشلو بالعام 2024، عندما تغلّب فريقه جوفنتوس بالمباراة النهائية على فريق آفدار بهدف دون رد، وشارك في تنظيم بطولات كروية كثيرة، وآخرها كان عضواً باللجنة المنظمة في بطولة “كُلنا قسد” علماً أُقيمت العديد من البطولات للعبة كرة القدم والكرة الطائرة وفاءً للشهيد كيفو عثمان في مقاطعة الجزيرة، وها هم يستذكرونه حتى في المهجر في دلالة على مدى محبة الرياضيين لهذه الشخصية الاجتماعية والرياضية والمناضلة في سبيل حقوق شعبه.
No Result
View All Result