مركز الأخبار – أحبطت قوات سوريا الديمقراطية، مخططاً للهجوم على سجن الرقة، الذي يتواجد فيه عناصر من “مرتزقة داعش”، وألقت القبض على كامل الخلية التي كانت تخطط للعملية.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، يوم الاثنين، الرابع عشر من نيسان الجاري، عن تنفيذ عملية أمنية دقيقة في مدينة الرقة، أسفرت عن تفكيك خلية لمرتزقة داعش، كانت تخطط لشن هجوم واسع على أحد السجون التي يتواجد فيها مرتزقة من داعش في الرقة.
وأوضحت في بيانها، أن فرق العمليات الخاصة (TOL) التابعة لها، وبالتنسيق والدعم من قوات التحالف الدولي، داهمت موقعاً تستخدمه الخلية الإرهابية كمضافة لتنسيق العمليات وتوزيع المهام، حيث تم فرض طوق أمني مُحكم واعتقلت خمسة مرتزقة بينهم قائد الخلية.
وتمكنت القوات من إلقاء القبض على “عبد عيد”، الملقب بأبي زهرة، والذي يُعد متزعم الخلية، إلى جانب أربعة مرتزقة آخرين هم: حسين محمد (أبو معاذ)، عبد اليوسف (أبو هادي)، جاسم صالح شمري، وحمد الخلف المعروف بلقبي أسامة وأبو عمر.
وأشار البيان: إلى إن “الخلية كانت تنشط في استقبال مرتزقة داعش القادمين من خارج سوريا، وتؤمن نقلهم وتوزيعهم على خلايا المرتزقة في الداخل، كما كانت مسؤولة عن تأمين الذخيرة والمواد المتفجرة ضمن خطة للهجوم على سجن الرقة”.
وأكد البيان: إن “العملية الأمنية أحبطت المخطط بالكامل، وشكلت ضربة جديدة لبنية داعش في المنطقة، مشددةً على استمرار جهودها في ملاحقة فلول داعش، وتجفيف منابعه المادية والمعنوية”.
واختتم البيان: إن “خطر داعش لا يزال قائماً، حيث يستغل حالة الفوضى الأمنية في سوريا، ولا بد للمزيد من التعاون الإقليمي والدولي، في إطار الحرب المستمرة على الإرهاب”.
ومن جهته، حذّر رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي، عبد الكريم عبد فاضل، من محاولات مرتزقة داعش في سوريا، للهجوم على مخيم الهول، بهدف إطلاق سراح آلاف الإرهابيين المحتجزين من جنسيات مختلفة.
وأوضح، في تصريح لصحيفة “الصباح” العراقية، إن المخيم يضم نحو 1900 عراقي مرتبطين بداعش.
وأكد أن الوضع في العراق يختلف عن سوريا وشمال أفريقيا، حيث يتمتع جهاز الأمن الوطني العراقي، بقدرات استخباراتية متطورة تمكّنه من مراقبة المرتزقة وملاحقة أهدافهم حتى خارج الحدود.
وأشار في نهاية حديثه، إلى أن قوات سوريا الديمقراطية، تلعب دوراً كبيراً في الحد من قدرات مرتزقة داعش، مما يضع عناصرها في وضع ميؤوس منه، ويضيّق الخناق عليهم، ويمنعهم من استعادة قوتهم.
