مركز الأخبار – سلّمت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، امرأة وثلاثة أطفال بريطانيين من عوائل داعش، إلى وفد بريطاني رسمي، حيث استقبلت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وفداً بريطانياً رسمياً ترأسته ماري شوكليدج، نائبة مدير مكتب المملكة المتحدة لسوريا، برفقة السكرتيرة الثانية للشؤون السياسية نيام كونولي.
وكان في استقبال الوفد فنر الكعيط، الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية، إلى جانب خالد إبراهيم، عضو الهيئة الإدارية، وروجهات علي، مستشار إدارة معبر سيمالكا، وممثلة وحدات حماية المرأة لانا حسين.
وخلال الاجتماع، اطلع فنر الكعيط الوفد البريطاني على مستجدات المفاوضات بين الإدارة الذاتية وسلطة دمشق، ومجريات الحوار الكردي – الكردي، بالإضافة إلى موقف الإدارة من الإعلان الدستوري لسلطة دمشق، وأكد استمرار الإدارة الذاتية في التعاون مع المملكة المتحدة، وكل الدول التي لها مواطنين في مناطق الإدارة، ولا سيما من عوائل داعش.
من جانبها، رحّبت ماري شوكليدج، بجهود الحوار السياسي في سوريا، وأكدت على أهمية الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية وسلطة دمشق، ولفتت إلى إن الوضع الإنساني والأمني في شمال وشرق سوريا، لا يزال صعباً، وأن داعش لا يزال يمثل تهديداً حقيقياً في سوريا والعراق ومناطق أخرى.
وأكدت، التزام المملكة المتحدة، بمواصلة العمل مع شركائها، وعلى رأسهم قوات سوريا الديمقراطية، لضمان هزيمة داعش على المدى الطويل، وتحقيق العدالة والمساءلة عن الجرائم المرتكبة باسمه. وأشارت إلى استمرار بريطانيا في دعم الاستجابة الإنسانية في سوريا، موضحةً أن بلادها قدمت منذ اندلاع الأزمة السورية مساعدات بلغت قيمتها أكثر من 62 مليون جنيه إسترليني.
وفي ختام الزيارة، تم تسليم امرأة وثلاثة أطفال بريطانيين، من عوائل داعش إلى الوفد البريطاني، بموجب وثيقة رسمية موقّعة بين الإدارة الذاتية والمملكة المتحدة.