قامشلو/دعاء يوسف- أصبح مهرجان أدب وفن المرأة، مقصد للنساء الأديبات والفنانات لتسعة أعوام ماضية، ليبرزن فيه مواهبهن وألوانهن التراثية، وها هو اليوم يعود في عامه العاشر على التوالي ليفجر مواهب المرأة، ضمن برنامج غني بالفعاليات المتنوعة على مدار ثلاثة أيام في حديقة آزادي بقامشلو.
بحضور نخبة من الكاتبات والفنانات والمثقفات والموهوبات ومحبات الفن والثقافة، انطلقت فعاليات مهرجان أدب وفن المرأة في دورته الجديدة الساعة الخامسة مساء يوم الخميس 17/4/2025، والذي يُعد من أبرز الفعاليات الثقافية التي تحتفي بإبداع المرأة وتسهم في تمكينها من خلال الكلمة والفن.
المهرجان الذي نظمته هيئة الثقافة على مدار ثلاثة أيام تحت شعار “الفن الحر بصوت ولون المرأة”، يشكل منصة فريدة لعرض الإنتاج الأدبي والفني النسائي، ويجمع بين أمسيات شعرية، ومعارض فنية، وعرض أفلام وثائقية، إلى جانب العروض الموسيقية والفلكلورية.
برنامج متنوع
بدأ المهرجان بدقيقة صمت على أرواح الشهداء وشهد حفل الافتتاح كلمة ترحيبية باسم الإدارة الذاتية الديمقراطية من قبل سهام قريو أكدت فيها أهمية دعم المرأة المبدعة وتوفير المساحات التي تتيح لها التعبير عن قضاياها وتطلعاتها، مشيرة إلى أن “الفن والأدب وسيلتان أساسيتان لإيصال صوت المرأة إلى العالم”.
وبينت عضوة اللجنة التحضيرية للمهرجان “فريال جولي”: “أن المهرجان خطوة لتظهر المرأة قدرتها وفلكلورها وتعبر عن ذاته”.
ثم قدمت فرقة ستيرا زيرين فقرة غنائية، وألقي شعر باللغة الكردية، كما قدمت فرقة أنوش ابيديان الأرمنية دبة شعبية استعراضية، وتم عرض سنفزيون لاراء النساء.
وفي قسم خاص عرضت الأعمال اليدوية المتنوعة من منسوجات صوفية أو أشغال يدوية وتحف للزينة، ضمن 23 مجموعةوأشخاص فرديين لتضم أكثر من 100امرأة مشاركة، ومن الفعاليات اللافتة هذا العام، المعرض الفني التشكيلي الجماعي الذي حمل ألوان المرأة، وجسّد من خلال لوحاته ورسوماته المعروضة، قضايا تتعلق بالحرية، الأمومة، والتحدي، وقدم 40لوحة متنوعة.
ومن المقرر أن يستمر المهرجان إلى19 من نيسان بتقديم عروض متنوعة من فقرات غنائية من قبل “الفنانة سمية محمد والفنانة ياسمين عسكر، وفرقة ياستا” ودبكة فلكلورية من قبل فرقة الشهيد آزدا إيزيدخان وكما سيعرض فليم في اليوم الثاني من المهرجان.
وفي ختام المهرجان سيتم التعريف بلجنة التحكيم وتوزيع الجوائز.