مركز الأخبار ـ ضمن سياسة القضاء على البيئة والتغير الديموغرافي، تستمر المجموعات المرتزقة في مدينة عفرين بقطع أشجار الزيتون والحراجية بشكلٍ جائر، إلى جانب القيام بارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق السكان الأصليين.
وبحسب منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا، أقدم مجموعة من المستوطنين في مدينة عفرين، بعد منتصف الليل من يوم الخميس بتاريخ 10 نيسان الجاري على قطع أكثر من 50 شجرة زيتون بشكلٍ جزئي وذلك بالقرب من محطة المياه ونهر عفرين، من الحقل الكائن بين قريتي “قرتقلاق ـ قسطل كيشك التابعة لناحية شران، حيث تعود ملكيتها للمواطن “فوزي شيخ نعسان ” من أهالي قرية قسطل كيشك، باستخدام المناشير الكهربائية ونقلها بسيارة شاحنة إلى المدينة بغرض بيعها حطباً.
كما قامت مجموعات أخرى خلال الأسبوع الماضي بقطع الأشجار الغابية الحراجية الواقعة بين قريتي قسطل جندو ـ قطمة، بتوجيه وحماية من عناصر الاستخبارات التركيّة تم قطع الأشجار باستخدام أكثر من خمسة مناشير كهربائية، ونقل الحطب إلى مدينة إعزاز.
والجدير بالذكر، إن دولة الاحتلال التركي تقوم بتوجيه وتشجيع المستوطنين من المرتزقة والمدنيين على حدٍ سواء، في القيام بارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق السكان الأصليين الكُرد ومحاربتهم في لقمة العيش، كما إن المستوطنين من مختلف المناطق السوريّة لا يشعرون مطلقاً بالمسؤولية الوطنية والدينية والأخلاقية ما دامت أفعالهم تُرضي حكومة الاحتلال التركي.