مركز الأخبار – فُقِد الاتصال والتواصل مع ثلاثة شبان، أثناء عودتهم من حي الأشرفية في حلب، إلى ريف عفرين المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها، حيث لا تزال جهود ذويهم والجهات المسؤولة مستمرة للعثور عليهم.
فُقِد ثلاثة شبان، مساء يوم الإثنين السابع من نيسان الجاري، خلال عودتهم من حي الأشرفية في مدينة حلب، إلى مدينة عفرين، بسيارتهم الخاصة، وفق منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا.
الشبان المفقودين هم “دجوار مجيد زينل” و”أحمد إدريس زينل” من قرية تلف التابعة لناحية جندريسه، بينما الشاب الثالث من الشعب العربي. وقد أبلغ ذويهم الجهات المسؤولة في مدينة حلب، بما في ذلك الأمن العام، وقوى الأمن الداخلي، إلا أن مصيرهم لا يزال مجهولًا حتى الآن.
وتتابع منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا الوضع عن كثب وتدعو إلى تكثيف الجهود للعثور على الشبان المفقودين.
ومن جانبٍ آخر، استشهد مهجر من مدينة سري كانيه المحتلة، ويقطن ريف تل تمر، وأُصيبت شقيقته بجروحٍ، بعد أن ألقى مجهولون قنبلة على منزلهم يوم الثلاثاء الثامن من شهر نيسان الجاري.
استشهد المواطن خالد عواد (37 عاماً) المهجر من مدينة سري كانيه المحتلة، جراء إلقاء قنبلة يدوية من قبل مجهولين على منزله في قرية تل مغاص، الواقعة جنوب مدينة تل تمر بمقاطعة الجزيرة.
وأصيبت شقيقته، حورية عواد (45 عاماً) بشظايا في الرأس، ونُقِلت إلى مشفى الحكمة في مدينة الحسكة لتلقي العلاج.
ومن جهتها، باشرت قوى الأمن الداخلي التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة وهوية الفاعلين.
ومن جانبٍ آخر، عُثر على جثتي شابين في مشفى الوعر بمدينة حمص، بعد اختطافهما برفقة شاب ثالث من قبل مسلحين مجهولين في قرية الحداثة بريف حمص، وبذلك، بلغ عدد ضحايا هذه الممارسات منذ مطلع العام 483 شخصاً.
بعد اختطافهما برفقة شاب ثالث من قبل مسلحين مجهولين في قرية الحداثة، بريف حمص الغربي، عُثر على جثتي شابين في مشفى الوعر بمدينة حمص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووفقاً للمرصد، كان الشبان الثلاثة يعملون في إحدى المداجن الواقعة ضمن القرية، حين أقدم مسلحون مجهولون على اقتحام الموقع، وتم اختطافهم تحت تهديد السلاح، وبعد ساعات من الحادثة، تم العثور على جثتي اثنين منهم في مشفى الوعر، بينما لا يزال مصير الشاب الثالث مجهولاً.
ومن الجدير ذكره، إن عدد ضحايا هذه الممارسات منذ مطلع العام 2025 في محافظات سوريّة متفرقة بلغ 483 شخصاً، هم: 468 رجلاً، وثماني نساء، وسبعة أطفال.