مركز الأخبار – أكد مجلس سوريا الديمقراطية قدرته على سد الفراغ السياسي في سوريا، وأشاد باتفاق حلب، بين “قسد” وسلطات ودمشق وأكد بأن الاتفاقية ستساهم في تهدئة الأوضاع، وتعزيز السّلم الأهلي في البلاد، وذلك خلال اجتماعه الدوري لبحث آخر المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي، إلى جانب التطورات السياسية في سوريا.
عقدت الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطية، اجتماعاً برئاسة الرئاسة المشتركة، ليلى قره مان، ومحمود المسلط، وبحضور أعضاء الهيئة، مؤكداً أن سوريا تعيش حالة من الفراغ السياسي، وإنها تمتلك القدرة على سدِّ هذا الفراغ السياسي في سوريا
وأعرب “مسد” عن رفضه لـ “هيمنة طرف واحد على السلطة في دمشق”، ومن تغييب التعددية السياسية والاجتماعية، مشدداً على ضرورة صياغة دستور عصري يضمن حقوق كافة السوريين دون استثناء.
كما أكد المجلس، إن سوريا تعيش حالة من الفراغ السياسي، وإن الإعلان الدستوري الحالي لا يعكس تطلعات الشعب السوري، داعياً إلى دورٍ فاعل في المرحلة المقبلة وإلى مواصلة النضال السياسي لتغييره، وإعادة صياغته بما يؤمّن مشاركة جميع السوريين في بناء مستقبل بلادهم.
وفي السياق، انتقد الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، الدكتور، محمود المسلط، إقصاء الشعوب والمكونات السوريّة من مؤتمر الحوار الوطني، واعتماد إعلان دستوري، وتنصيب رئيس مؤقت من دون توافق وطني، مؤكداً، إن هذه الخطوات تُعيد إنتاج الأزمة ولا تُساهم في بناء سوريا جديدة.
ومن جهتها، قالت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، ليلى قره مان: إن “الحكومة التي شكلتها سلطة دمشق لا تحظى بقبولٍ شعبي، كونها تُمثّل طرفاً واحداً، وأكدت، إن سوريا تمر بمرحلة دقيقة ستحدد شكلها المستقبلي، ودعت القوى الوطنية السوريّة، إلى تجاوز الخلافات والعمل المشترك من أجل مستقبل سوريا، مشددةً على ضرورة إن قيام “مسد”، بدوره في نقد السياسات الخاطئة ودعم المبادرات الإيجابية والوقوف عندها.
واختتم، الاجتماع بالتأكيد على ضرورة التحضير للاجتماع الموسّع المُرتقب للمجلس، واتخاذ قرارات تتلاءم مع المتغيرات المتسارعة في البلاد.