مركز الأخبار – كشفت الولايات المتحدة عن موقفها الواضح حيال سلطة دمشق، من خلال إرسال مذكرة للبعثة السوريّة في نيويورك، تقضي بتغيير وضعها القانوني إلى بعثة حكومة غير مُعترف بها، وإلغاء التأشيرات الممنوحة لأعضائها، مما يعكس عدم اعتراف واشنطن بسلطات دمشق وقراراتها.
أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية، البعثة السوريّة في نيويورك، عبر مذكرة للأمم المتحدة، تخطرها بتغيير وضع البعثة السوريّة قانونياً، من بعثة دائمة كعضو في الأمم المتحدة، إلى بعثة حكومة غير معترف بها، لدى الأمم المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت المذكرة، إلى إلغاء التأشيرات الممنوحة لأعضاء البعثة من فئة G1 الخاصة بالدبلوماسيين المعتمدين لديها، وتحويلها إلى فئة G3 التي تُمنح للمواطنين الأجانب الذين لا تعترف الولايات المتحدة بحكوماتهم.
ووفق صحيفة “النهار”، رفض مصدر مُقرب من الخارجية الأميركية، التعليق على الموضوع، مشيرًا إلى عدم تفويضه للتصريح لوسائل الإعلام، وهو ما يؤكد غموض القرار.
فيما حصلت الصحيفة، على نص برقية من البعثة السوريّة إلى وزارة الخارجية في دمشق، تفيد بأنها تلقت المذكرة رقم 41-2025، والتي تم نقلها بناءً على توجيهات وزارة الخارجية الأميركية، إلى الأمم المتحدة، لإيقاف البعثة السوريّة من ممارسة عملها والمشاركة في الاجتماعات القادمة.
وتضمنت البرقية معلومات حول الإجراءات المتعلقة بتغيير الوضع القانوني للبعثة وأعضائها، وأكدت على أن منح السمات الجديدة يعتمد على الهيئة الأميركية لخدمات المواطنة والهجرة (USCIS).
واختتمت، المذكرة، بالقول: “الولايات المتحدة الأميركية لا تعترف بالحكومة الانتقالية السوريّة الحالية، وأكدت، على أنه يجب على دول أخرى أن تتخذ مثل هذه الخطوة.