مركز الأخبار – أوضحت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، إلهام أحمد، إن الاتفاق الذي حصل في حلب هو بداية لتفاهمات مقبلة نحو سوريا لا مركزية، مؤكدةً أنه تجربة جديدة في الواقع السوري.
وكان القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، قد عقد اتفاقاً مع رئيس سلطة دمشق أحمد الشرع، في وقتٍ سابق من شهر آذار الماضي، يضمن وحدة وسلامة الأراضي السوريّة، تلاه اتفاق آخر بين المجلس العام لحيي الشيخ مقصود والأشرفية وسلطة دمشق، يضمن خصوصية الحيين.
وفي هذا السياق، رحّبت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، إلهام أحمد، بالاتفاق الذي حصل في حلب بين الإدارة الذاتية وسلطة دمشق.
وأشارت: إلى إن “سكان الحيين عانوا منذ بداية الأزمة السوريّة، كثيراً من ظروف الحصار وقلة الإمكانيات، والسياسات الممنهجة التي مورِست من قبل النظام السابق بحقهم”.
ولفتت: “الاتفاق يُمثّل نقطة بداية للوصول إلى تفاهمات أوسع، مشيرةً إلى توكيل قوات الأمن الداخلي “الآساييش” بمهمة حماية الحيين بعد انسحاب القوات العسكرية”.
وأوضحت: “نحن ننظر إلى التغيرات التي تحصل على الساحة السورية بشكلٍ إيجابي، كون سوريا باتت منهكة بشكلٍ كامل، وتوسيع هذه الاتفاقات على كامل الجغرافيا السوريّة أمر مهم جداً، بحيث تضمن هذه التفاهمات عدم الانخراط في صراعات جديدة، وتحييد المدنيين عن أي اشتباكات قد تحصل”.
واعتبرت: إن “هذه التجربة تُظهِر وجود العديد من الملفات التي تحتاج إلى معالجة، ورأت بأن الانخراط والتعمق في مثل هذه التفاهمات، وضمانها في مواد دستورية، ضرورة لا بد منها”.
وحول تأثير الاتفاق الحاصل في حلب، على عودة المهجرين قسراً من مدينة عفرين، وعودة النازحين إلى مدنهم، قالت إلهام: إن “ملف عفرين لا يزال عالقاً، وقد تم التطرق إليه في اللقاءات التي جرت في دمشق”. واختتمت، الرئيسة المشتركة لهيئة العلاقات الخارجية في إقليم شمال وشرق سوريان الهام أحمد، حديثها بقولها: “فيما يخص مدينتي سري كانيه، وكري سبي، تلك المناطق لا تزال تحت سيطرة جيش الاحتلال التركي، والمجموعات المرتزقة الموالية لها، ولكنها موضوعة على طاولة النقاشات”.