جل آغا/ أمل محمد – أشادت نساء من مدينة كركي لكي التابعة لمقاطعة قامشلو بجهود قوات الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا، مؤكدات أن ما تمر به المنطقة من أمن واستقرار جاء بفضل هذه القوات.
أُسِّست قوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا عام 2012، وهي وحدات حماية مجتمعية مهمتها حفظ الأمن والسلام في المنطقة، تنتشر مراكزها داخل التجمعات المدنية في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية، ومع تأسس هذه القوى لاقت ترحيباً شعبياً من الأهالي، الذين يجدون فيها الأمن والأمان.
قوى السلام والأمان
وبصدد هذا الموضوع تحدثت نساء من مدينة كركي لكي لصحيفتنا “روناهي” حيث أشارت “كول قاسم” إلى الأمن الذي تنعم به مناطق إقليم شمال وشرق سوريا بفضل قوى الأمن الداخلي وقوات الحماية الأخرى: “تمر سوريا بزوبعة من التخبطات السياسية والأمنية والاقتصادية، بعد سقوط نظام البعث، والذي كان من المفترض أن تستقر الأوضاع بمختلف المجالات إلا أنّه وعلى خلاف ذلك، اتجهت سوريا نحو مرحلة ضبابية لا مستقبل واضحاً يلوح في الأفق، الأوضاع الأمنية في مختلف المناطق زادت وتيرتها، وتمر مناطق الساحل السوري، ودمشق وحمص بالكثير من الأحداث، وبالرغم مما تمر به المناطق السورية من حالة غير مستقرة؛ فإن مناطق إقليم شمال وشرق سوريا تنعم بالأمن والأمان، فلم تمر بما مرت به باقي مناطق سوريا بعد سقوط النظام، ومقارنة مع تلك المناطق فإن مناطقنا برهنت على قدرة الإدارة الذاتية الديمقراطية في القيادة وإدارة الأمور بشتى الجوانب السياسية والاقتصادية والمجتمعية”.
وأضافت: “أثبتت الإدارة الذاتية، وبجهود قوى الأمن الداخلي والمعنيين من الأعضاء والقياديين بأننا وطيلة هذه الأعوام كنا مع الطرف الأصح، والذي يستحق الإدارة، نوجه بالشكر للمعنيين ولأبطال قوات سوريا الديمقراطية ولعوائل الشهداء ولكل من آمن بقضيتنا ودافع عن مكتسبات ثورتنا”.
واختتمت “كول قاسم” حديثها: “اليوم نحيا ونعيش بفضل التضحيات التي قدمتها قوات الأمن الداخلي، التي تسهر على راحتنا وضمان الأمن، إننا نوجه لها الشكر والامتنان”.
نعتز بجهودهم وبتضحياتهم
ومن جانب آخر قالت حزبية حبش: “قوى الأمن الداخلي بأقسامها كافة، الجريمة المنظمة، وقسم مكافحة الإرهاب وشرطة النجدة، والأمن العام، تعمل بكل جهد للحفاظ على أمن وأمان المنطقة، وتسهر على راحة الأهالي، فيما نحن نحتفل في المناسبات والأعياد، هم قائمون على رأس عملهم يسهرون من أجل سلامتنا”. وتابعت: “نقدم لهم الشكر والامتنان على جهودهم المبذولة، ونرى فيهم قدوة، ومثالاً لضمان استقرار المنطقة، الأمان الذي ننعم به وحالة الاستقرار التي تعيشها المنطقة لم تأتِ من عبث بل جاءت بجهود الأبطال والشهداء”.