انتقدت نساء من مقاطعة الطبقة، سلطة دمشق بشأن إقصاء المرأة والشعوب والمكونات من عملية بناء سوريا الجديدة، معتبرات أن هذه الخطوة تعيد إنتاج الاستبداد الذي عانت منه البلاد لعقود.
تتواصل ردود الفعل الرافضة لتشكيل حكومة سلطة دمشق، في الثالث من آذار الفائت، في ظل تغييبٍ تام للإرادة الشعبية، وغياب أي تمثيل حقيقي للتنوع الثقافي في سوريا. كما سُجّل اعتراض واسع من الأوساط النسائية بسبب تجاهل حقوق المرأة، وحرّيتها في الإعلان الدستوري، وعدّ كثيرون أن ما حدث يؤسس للعودة إلى المربع الأول.
تهميش متعمد لإرادة المرأة والمجتمع
وفي هذا السياق، تحدثت المواطنة، رانيا بيطار، لوكالة هاوار: إن “سلطة دمشق ماضية في نهج إقصاء المرأة، التي خاضت رحلة طويلة من النضال ضد الحكم الاستبدادي، الذي استمر لأكثر من نصف قرن”.
وأضافت: “إقصاء المرأة من عملية بناء سوريا الجديدة، تهميش متعمد لإرادة المرأة والمجتمع، ومن المستحيل تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، في ظل هذا النهج، لذا هناك ضرورة لتمثيل حقيقي للمرأة في المرحلة المقبلة، من أجل ضمان عدم عودة البلاد إلى نقطة الصفر، مرةً أخرى”.