مركز الأخبار – أوضح رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، ستيفان ساكاليان، في بيان صادر عنه بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام الذي يُصادف يوم الرابع من نيسان، أن البلاد شهدت ارتفاعاً مأساوياً في عدد الإصابات الناتجة عن الذخائر المتفجرة منذ الثامن من كانون الأول 2024 حتى 25 آذار 2025، حيث تم الإبلاغ عن 748 إصابة، من بينها أكثر من 500 إصابة منذ بداية عام 2025 فقط، مقارنةً بـ 912 إصابة سُجلت خلال عام 2024 بأكمله.
وأشار: إلى إن “الأطفال والنساء والمزارعين هم من أكثر الفئات تضرراً، حيث لقي أطفال حتفهم أثناء اللعب في درعا وحماة، وأُصيبت نساء أثناء جمع الحطب أو الخردة المعدنية في دير الزور وإدلب، فيما تعرّض مزارعون لإصابات خلال عملهم في الحقول بدوما”.
يُذكر أن اللجنة، شددت على أن أكثر من نصف سكان سوريا، يواجهون مخاطر يومية بسبب الذخائر المتفجرة، ويُعد الأطفال الأكثر تضرراً، حيث يشكلون ثلث الضحايا، فيما تؤدي المخاوف من التلوث بالأسلحة إلى صعوبات في التعليم والرعاية الصحية والزراعة ورعي المواشي، بسبب الخوف من التنقل في المناطق المتأثرة، ما يفاقم انعدام الأمن الغذائي.