مركز الأخبار – أكدت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب، إنها ستلتزم بمبادئ الإدارة الذاتية، والإرادة الشعبية، وستواصل تكييف جهودها بما يتماشى مع المتطلبات الاستراتيجية للمرحلة الجديدة، وتسليمها لمهام الحماية في حيي الشيخ مقصود والأشرفية لقوى الأمن الداخلي.
خرجت، يوم الجمعة الرابع من نيسان الجاري، القوات العسكرية من حيي الأشرفية، والشيخ مقصود، في مدينة حلب، تطبيقاً للاتفاق المُبرم بين المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية، وسلطة دمشق.
جاء ذلك تنفيذاً للبد السادس من الاتفاق المبرم، والذي يتضمن “انسحاب القوات العسكرية بأسلحتها من الحيين إلى منطقة شرق الفرات”.
القيادة العامة لوحدات حماية الشعب، أصدرت بياناً حول الاتفاقية، وخروج القوات العسكرية من الحيين، وتسليم مهام حفظ الأمن رسمياً إلى قوى الأمن الداخلي.، جاء فيه: “منذ بداية المرحلة الأخيرة من النزاع في سوريا، تمكن أهالي الشيخ مقصود والأشرفية، في حلب، من تأسيس منظومة دفاعية ذاتية ومنظمة، في مواجهة التهديدات المستمرة، حيث قامت وحدات حماية الشعب، ووحدات حماية المرأة، بدعم وتعزيز هذا الخط الدفاعي بشكلٍ فعّال”.
وأوضح البيان: “خلال هذه الفترة، قدمت قواتنا تضحيات جسيمة، ناهيك عن المكاسب الاستراتيجية التي تحققت، حيث لعبت دوراً حاسماً في ضمان أمن واستقرار السكان المدنيين، وقد أكدت التطورات الأخيرة مجدداً على فعالية وصمود هذه الجهود الجماعية، حيث أدت وحداتنا دورها بانضباط ومسؤولية كاملة”.
وأكد البيان: “وفقاً للاتفاق الأخير المبرم بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وسلطات دمشق الانتقالية، تم نقل مسؤولية حفظ الأمن في الشيخ مقصود والأشرفية، رسمياً إلى قوى الأمن الداخلي، العاملة تحت مظلة الإدارة الذاتية، وقد تم بالفعل إنجاز انسحاب جزئي لقواتنا، وستتم إعادة انتشار الوحدات المتبقية بشكلٍ مرحلي ومنظم خلال الأيام القادمة”.
واختتم البيان: “تظل وحدات حماية الشعب، ووحدات حماية المرأة، ملتزمة بمبادئ الإدارة الذاتية، والإرادة الشعبية، كما إننا سنواصل تكثيف جهودنا بما يتماشى مع المتطلبات الاستراتيجية للمرحلة الجديدة”.