No Result
View All Result
المشاهدات 22
مركز الأخبار – مع تصاعد المخاطر الأمنية في سوريا، تتوالى التحذيرات الدولية التي تشدد على خطورة السفر إلى سوريا، أو البقاء فيها، بسبب مخاوف من حدوث هجمات وصِفت بالإرهابية، أو أعمال عنف أو إبادة خلال الفترة القادمة، بما في ذلك عيد الفطر، مع حديث عن احتمال تعرض مدن سوريّة من ضمنها العاصمة دمشق لهجمات.
وحذّرت فرنسا مواطنيها من التهديدات المحتملة في سوريا، لتحذو حذو الولايات المتحدة، وبريطانيا، اللتين حذّرتا من هجمات واحتمال حدوث صراعات مسلحة ومجازر محتملة.
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، على موقعها الإلكتروني، إن “التهديد الإرهابي يعتبر حالياً مرتفعاً جداً في سوريا، بما في ذلك في دمشق، أن أي مواطن فرنسي موجود في سوريا، قد يكون هدفاً محتملاً للجماعات الإرهابية”، داعيةً الرعايا الفرنسيين إلى الابتعاد تماماً عن أي تظاهرة أو تجمع.
من جانبها دعت وزارة الخارجية البريطانية رعاياها، لمغادرة سوريا، بأي وسيلة متاحة، ونصحت بعدم السفر بسبب النزاع المستمر والظروف الأمنية غير المستقرة.
كما أطلقت الجمعية الدولية لحقوق الإنسان تحذيرات قوية من احتمال وقوع عمليات إبادة جماعية، تستهدف فئات بعينها من بينها العلويين، والكرد، والدروز، والمسيحيين، في ظل تفاقم الانفلات الأمني وغياب الحماية الدولية.
الأمور كلها بدأت من الولايات المتحدة، التي قالت: إن “خطر مستوى السفر إلى سوريا هو عند المستوى الرابع، أي “لا تسافر”، داعيةً رعاياها للمغادرة بأسرعِ وقت ممكن.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، أن التحذير من هجمات إرهابية ونزاعات في مستوياته القصوى. هذه الدعوات الدولية تأتي في وقتٍ كشفت تقارير إعلامية، نقلاً عن مصادر استخباراتية، بأن مرتزقة داعش، قد يقومون بتنفيذ هجمات أو عمليات إرهابية في مدن سوريّة، ومن بينها العاصمة دمشق، مستغلين بذلك الفوضى التي تعيشها البلاد في الآونة الأخيرة.
No Result
View All Result