No Result
View All Result
المشاهدات 21
رامان آزاد
الحديثُ الذي تتداوله وسائلُ الإعلام بكثافةٍ عن احتمالِ مواجهةٍ عسكريّةٍ بين تركيا وإسرائيل في سوريا، لا تدعمه معطياتُ الواقعِ ولا حقائقُ تاريخ العلاقة بين الجانبين التي تمتد للعقد الثامن، وتمثلت في أسوأ حالات التوتر، بمجرد المواقف السياسيّة وأحاديث الإعلام، ويؤكّد النظرُ إلى خرائط طموحاتِ توسع الطرفين في سوريا عدمَ وجودِ تناقضٍ بينهما، بل يتكاملان جغرافيّاً، والأقرب للحقيقة أنّ مواقف السياسة أجندةُ تبرير للوقائعَ على الأرضِ. كما لا تحتمل المنطقة صراعاً من هذا النوع.
استهداف إسرائيليّ لقواعد جويّة
وسط غياب أيّ رد فعلٍ حاسم من سلطات دمشق تتواصل الضربات الإسرائيليّة على مواقع عسكريّة سوريّة ما يعكسُ حجم تصعيد التوتر الإقليميّ، وتعدد الأدوار، وتُطرحُ الأسئلة حول مآلات الاستهداف واحتمال المواجهة. أعلن الجيش الإسرائيليّ، الثلاثاء 25/3/2025، تنفيذ ضربات جويّة استهدفت مواقع عسكريّة سوريّة في محافظة حمص، وأشار إلى أن هذه المواقع تضم “قدرات عسكريّة” نشطة. وأوضح الجيش في بيان عبر “تليغرام” إنّ القصف طال قاعدتي تدمر والتيفور الجويّتين، وأنّ الهجوم جاء في إطار ما وصفه بـ”إضعاف القدرات العسكريّة المتبقية” هناك. وذكر البيان أن قاعدة “التيفور”، المعروفة أيضاً باسم “قاعدة التياس الجويّة”، تقع على مسافة 50 كم غرب مدينة تدمر، وأنّ هذه الضربات ليست الأولى من نوعها، إذ سبق أن استهدفت إسرائيل المطار العسكري نفسه قبل أيام قليلة، وأوضح المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في بيانٍ أنّه تمّ قصف “قدرات عسكريّة متبقية” حول القاعدتين العسكريتين السوريّتين، تدمر وT4، فجر الثلاثاء، مؤكّداً مواصلة الجيش الإسرائيليّ جهوده لإزالة أيّ تهديد ضد مواطنيه، وأفادت وسائل إعلام الطائراتِ الإسرائيليّة حلقت بكثافةٍ فوق دمشق.
وكشف الجيش الإسرائيليّ، مساء الجمعة 21/3/2025، استهدافه لقاعدتين عسكريتين وسط سوريا، إحداهما في تدمر، مؤكّداً أنّ الضرباتِ طالت ما وصفه بـ”القدرات الاستراتيجيّة المتبقية” في تلك القواعد، وأكد بيان إسرائيليّ أنّ الهجماتِ استهدفت قاعدة التيفور، أبرز القواعد الجويّة غربي تدمر. وأفادتِ تقارير محليّة أنّ الطائراتِ الإسرائيليّة استهدفت برج مراقبة وكتيبة صواريخ ومستودع أسلحة داخل مطار التيفور العسكريّ، إضافةً إلى منطقة البساتين ومحطة استراحة في محيط المدينة، وأصيب 11 شخصاً. ونشر الجيش الإسرائيليّ على منصة إكس مقطعاً مصوّراً لعملية الاستهداف، ولم تعلق سلطات دمشق فوراً على الخبر.
الإثنين10/3/2025 ليلاً أغارت طائرات حربيّة إسرائيليّة على رادارات ومقرات قيادة ومواقع عسكريّة تحتوي وسائل قتاليّة وآليات عسكريّة جنوبي سوريا، وقالت وكالة “سانا” السوريّة “إنّ الطيران الإسرائيليّ استهدف محيط بلدتي جباب وإزرع شمال درعا بعدة غارات جويّة”.
كما تواصل القواتُ الإسرائيليّة تعزيز وجودها في المنطقة العازلة بمرتفعات الجولان المحتل، وأكدت مصادر عسكريّة إسرائيليّة أنّها تمركزت في أكثر من 10 مواقع على امتداد المنطقة الفاصلة بين سوريا وإسرائيل منذ عام 1974، وتوغلت وحدات إسرائيليّة في مناطق محيطة بالمنطقة العازلة، وصولاً إلى الجانب الشرقيّ من جبل الشيخ.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، على أنّ التحركات الإسرائيليّة في الجولان تحمل طابعاً “دفاعيّاً مؤقتاً”، وتهدف إلى مواجهة ما وصفه بالتهديدات المحتملة القادمة من الأراضي السوريّة، وأضاف أنّ بقاء القوات الإسرائيليّة في هذه المواقع سيستمر حتى حصول تل أبيب على “ضمانات أمنيّة واضحة” على الحدود.
وفجر الخميس 27/3/2025، شنّ الطيران الإسرائيليّ غارات متتالية على اللواء 110 في مدينة اللاذقية، ويحتوي اللواء زوارق حربيّة ومستودعات أسلحة، وذكرت وكالة سانا أنّ “طائرات الاحتلال الإسرائيليّ استهدفت بعدة غارات محيطَ الميناءِ الأبيض ومدينة اللاذقية”. فيما قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيليّة، إنّ سلاحَ الجو الإسرائيليّ قصف مدينة اللاذقية بتسعِ غاراتٍ جويّة.
وازدادت وتيرة الاستهداف الإسرائيليّ لمواقع عسكريّة سوريّة بعد سقوط النظام السوريّ واُستهدف أكثر من 250 هدفاً عسكريّاً في سوريا يومي 8 و9 كانون الأول الماضي، في واحدة من أكبر العملياتِ الجويّة.
احتماليّة الصِدام مع تركيا
منذ إعلان قيام إسرائيل في أيار 1948، لم يفرض أيّ حدثٍ إقليميّ حتميّة المواجهةِ العسكريّةِ بين تل أبيب وأنقرة، فيما كان الحديثُ عن ذلك في إطارِ الاحتمال والترويج الإعلاميّ ومواقف السياسة، حتى عندما انسحب أردوغان وكان رئيس الحكومة في 30/1/2009، من المنتدى الاقتصاديّ العالميّ في دافوس عقب سجال ساخن مع الرئيس الإسرائيليّ شمعون بيريز، كما اُستعيدت العلاقاتُ بعد الهجوم الإسرائيليّ على سفينة مرمرة في 31/5/2010، ويمكن القول إنّ العلاقات بين الجانبين من التقاليد الثابتة.
ذكر موقع “واللا” الإسرائيليّ، أنّ المخاوفَ الإسرائيليّة تتزايد من مواجهة مباشرة مع تركيا داخل سوريا، وأشار الموقع إلى أنّ المؤسسة الأمنيّة الإسرائيليّة ناقشت التطورات على الساحة الشماليّة الأسبوع الماضي، بما في ذلك محاولات دمشق بناء بنية تحتيّة عسكريّة في جنوبي سوريا. ونقل الموقع عن مصدر أمنيّ أنّ إسرائيل ستستهدفُ أيّ محاولات سوريّة لتطوير أسلحة متقدمة لضمان تفوقها الجويّ. وأنّه بناءً على ذلك تم تنفيذ هجمات في قلب الأراضي السوريّة لتدمير تلك الأنظمة أو محاولات “العناصر المعادية” تمركزها فيها. وأشار الموقع إلى أنّ سلطات دمشق تجري محادثات متقدمة مع أنقرة لتسليم خلية ميدانيّة في منطقة تدمر للجيش التركيّ مقابل مساعدات اقتصاديّة وعسكريّة وسياسيّة.
ووفقاً لمواقع “واللا”؛ تثير هذه العملية قلقاً كبيراً لدى إسرائيل، إذ إنّ الوجود العسكريّ التركيّ هناك سيسمح في المستقبل لتركيا بالوصول عسكريّاً إلى جنوب سوريا، وبالتالي فإنّ احتمال الاحتكاك مع إسرائيل سيكون مرجحاً جداً، وبحسب مصدر أمنيّ خلال مناقشة لتقييم الوضع الأسبوع الماضي، فإن “المواجهة بين تركيا وإسرائيل في المنطقة السوريّة أمر لا مفر منه” نتيجة لمحاولة أردوغان تقويض حرية عمل إسرائيل، بحسب “واللا”. صحيفة “جيروزاليم بوست” قالت إنّ لجنة “ناغل لجنة المختصة بفحص ميزانيّة الأمن وبناء القوة”، نبّهت في تقريرها لنتنياهو في كانون الثاني الماضي إلى خطر “التحالف السوريّ التركيّ”، الذي ربما “يخلق تهديداً جديداً وكبيراً لأمن إسرائيل”، وقد يتطور إلى شيء “أكثر خطورة من التهديد الإيرانيّ”، بسبب ما سمّتها “طموحات تركيا لاستعادة نفوذها العثمانيّ”، على حد تعبيرها. وأوصت لجنة حكومية إسرائيليّة في تقريرها مؤخراّ بأن يستعد نتنياهو لحرب محتملة مع تركيا، في ضوء المخاوف المتزايدة في تل أبيب بشأن تحالف أنقرة مع سلطات دمشق الحالية.
أفادت وسائل إعلام عبرية، منها صحيفة “يديعوت أحرونوت” والقناة 12 الإسرائيليّة، بأنّ رئيس الوزراء نتنياهو عقد اجتماعاً مع مسؤولين أمنيّين لبحث “التأثير التركيّ المتزايد” لبحث المخاوف بشأن السيطرة التركيّة في سوريا بعد سقوط نظام الأسد في 8/12/2024. ونوّهت القناة الإسرائيليّة إلى أنّ نتنياهو، عبر مستشاريه، يدفع وسائل الإعلام الإسرائيليّة للتأكيد على أنّ “المواجهة مع تركيا على الأراضي السوريّة أمر حتمي”.
لكنّ وزير الخارجية الإسرائيليّ، جدعون ساعر، نفى هذه المزاعم، مؤكداً أنّ بلاده لا تسعى إلى أيّ مواجهة مع تركيا في سوريا أو أيّ مكان آخر. وجاءت تصريحات ساعر خلال مؤتمر صحفيّ عقده مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنيّة بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، في القدس الغربية، ورداً على سؤال حول النفوذ التركيّ المتزايد في سوريا، قال ساعر: “لا نريد مواجهة تركيا في سوريا أو في أيّ مكان آخر”. وبذلك تتناقض تصريحات ساعر مع التقارير الإعلاميّة التي تشير إلى تصاعدِ القلق الإسرائيليّ من النفوذ التركيّ في سوريا، وتثير تساؤلات حول حقيقة موقف تل أبيب.
ثمّة من يفترض أنّ توسيع النطاق الجغرافيّ للهجمات الإسرائيليّة يندرج في إطار سلسلة تطورات تنظر إليها إسرائيل بعين مستاءة”. فإسرائيل لا تزال ترى سوريا تهديداً لها. فيما الحقيقة أنّ الهجمات الإسرائيليّة لا مبررَ أمنيّ لها، بعد سقوط النظام والضربة الموجعة التي تلقاها حزب الله وانقطاع تواصله مع دمشق، والأقرب أنّها مجرد محاولة لفرض الهيمنة وحسابات إسرائيليّة تلتمس لها أعذاراً خارجيّة، فإسرائيل بقيادة نتنياهو تسعى إلى التصعيد كأداةٍ لتحويلِ الأنظار عن الأزمات الداخليّة. عبر استمراريّة استخدام القوة العسكرية”.
وأما التوجس الإسرائيل واحتمال الاشتباك بسبب التقارب بين دمشق وأنقرة، وأنهما بصدد توقيع اتفاق يضمن للجيش التركيّ التمركز في مناطق وسط سوريا، فلا يعدو كونه حديثاً سياسيّاً وإعلاميّاً، فقد احتفظ الجانبان بعلاقات مشتركة وثيقة حتى في أكثر الظروف توتراً، بل من طبيعة تلك العلاقة أن تزداد عمقاً، ولا تنقطع بالمعنى الدقيق، ليبقى السجال السياسيّ مجرد دعاية. فيما تُتخذ المواقف السياسيّة المتضاربة ظاهريّاً ذريعةً لتبرير سياسةِ الطرفين، واليوم تسعى أنقرة لاستثمار التصعيد الإسرائيليّ لإنشاء قواعد جويّة، وبذلك تنقلب حقيقة السبب والنتيجة، ويمكن القول إنّ أنقرة تسعى لبناء قواعد جويّة في سوريا فمنحها التصعيدُ الإسرائيليّ الذريعة لذلك حتى يثبت العكس، والدور التركيّ في سوريا رهن موافقة واشنطن وتل أبيب، وليس من المقبول على المدى الطويل أن تقود أنقرة مجاميع المرتزقة.
ضحايا جراء توغّل إسرائيليّ
صباح الثلاثاء نفذت قوة من الجيش الإسرائيليّ، محاولة للتوغل في قرية كويا الواقعة بحوض اليرموك عبر الوادي، ما أسفر عن اشتباكات عنيفة مع شبان من القرية الذين تصدوا لهذه القوات وأجبروها على التراجع. وعقب محاولة التوغل، تعرضت القرية لقصف إسرائيليّ مكثف، أودى بحياة سبعة أشخاص على الأقل وعدد من الجرحى بينهم امرأة وشهدت القرية حركة نزوح كبيرة من سكانها إلى القرى المجاورة.
وأفادت مصادر محليّة أنّ طيران الاستطلاع الإسرائيليّ يُحلِّق بشكلٍ مكثف في سماء درعا، مشيرةً إلى أن الجيش الإسرائيليّ يمهل أهالي بلدة كويا بريف درعا ساعتين لإخلائها ويطالب جميع سكانها بالخروج منها، كما تم إغلاق المدارس في كافة بلدات حوض اليرموك بريف درعا الغربي، جرّاء الحملة العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيليّ على بلدة كويا.
وأعلنت محافظة درعا أن “قوات الاحتلال الإسرائيليّ تسللت” إلى البلدة، “تبعها قصف بعدة قذائف دبابات”. بينما قال الجيش الإسرائيليّ عبر منصة “إكس” إنه تبادل إطلاق النار مع عدد من المسلحين في جنوب سوريا، مضيفاً أنه هاجم المسلحين باستخدام الطائرات.
ونددت خارجية سلطات دمشق، الثلاثاء، بالهجمات التي استهدفت كويا داعية السوريّين هناك إلى رفض أيّ محاولات “لتهجيرهم أو فرض واقع جديد بالقوة” على الأرض. ومعربةً عن رفضها لما وصفته بالجرائم، وطلبت فتح تحقيق دوليّ فيما يتم ارتكابه ضد الأبرياء، و”الانتهاكات الإسرائيليّة”، وبذلك لا اختلاف جوهريّ في صيغة البيان عن بيانات النظام السوريّ سابقاً.
وفي منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي شهدت صباح الأحد 23/3/2025، تحركات جديدة للجيش الإسرائيليّ، حيث استهدف بقذائف الدبابات طريقاً مدنياً، بينما توغلت في عدد من القرى وفتشت بعض المنازل. واستهدفت القوات الإسرائيليّة الطريق الواصل بين قريتي كوية ومعرية في منطقة حوض اليرموك غرب درعا، مستخدمة قذائف الدبابات انطلاقاً من موقع تمركزها في ثكنة الجزيرة العسـكريّة على أطراف قرية معرية والتي تتمركز فيها قوات إسرائيليّة منذ اليوم التالي لسقوط نظام، وقالت شبكة “درعا 24” المحلية، إنّ جنوداً إسرائيليّين تحركوا من مواقعهم في ثكنة الجزيرة إلى داخل الحي الغربي من قرية معرية، ونفذوا عمليات تفتيش لعددٍ من المنازل.
المواجهة ليست خيار دمشق
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، واستغلت الوضع الراهن في سوريا بعد سقوط نظام الأسد واحتلت المنطقة السوريّة العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974. ويشنّ الجيش الإسرائيليّ بوتيرةٍ شبه يوميّة منذ أشهر غارات جويّة على سوريا، ما أودى بحياة مدنيين وتدمير مواقع عسكريّة وآليات ومخازن الأسلحة والعتاد، وكان رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو قد طالب في 23/2/2025، بجعل جنوب سوريا منزوع السلاحِ بشكلٍ كامل، رافضاً وجود القوات الأمنيّة التابعة لسلطات دمشق قرب حدودها.
دمشق ليست بوارد المواجهة مع إسرائيل وهذا معلن، وطالب أحمد الشرع المجتمع الدوليّ بالضغط على إسرائيل للانسحاب “الفوريّ” من جنوب سوريا، وفي كلمته خلال القمة العربيّة الطارئة بشأن غزة التي عُقدت في 4/3/2025، في القاهرة، ندد بالهجماتِ الإسرائيليّةِ، ووصفها بأنّها تستهدفُ أمن بلاده واستقرارها، وجاء ذلك متزامناً مع غارةٍ جويّةٍ إسرائيليّةٍ على منطقة القرداحة استهدفت موقعاً عسكريّاً كان مخزناً للأسلحة في حقبة النظام السابق.
وبالمجمل؛ ثمّة خياران أمام دمشق إما الاستجابة للشروط الإسرائيليّة ومنع أيّ انتشار عسكريّ، بما فيهم الأفراد الذين يحملون أسلحة خارج سلطتها، أو الخيار الدبلوماسيّ للتوصل إلى هدوء مستدام، بالانخراط في مفاوضات غير مباشرة، بسبب الرفض الشعبيّ للتفاوض المباشر، ويبدو أنّ التصعيدَ الإسرائيليّ رسالة في هذا المنحى. وفي هذا الإطار تُطرح جملة عناوين منها حماية الطائفة الدرزيّة، ونزع السلاح من جنوب سوريا وإقامة نظام فيدراليّ في البلاد، وإذا ما أخذنا توسع إطار الاستهداف الإسرائيليّ فإنّ أهداف تل أبيب تتجاوز التفاوض، ولعلها تسعى لخلق ذريعة لمزيد من التوسع.
في الواقع تتجنب دمشق التعاطي مع تعقيدات ملف جنوبي سوريا والتدخّلات الإسرائيليّة، وتم تداول أنّ إدارة الشرع بعثت برسالتي طمأنة إلى الجانب الإسرائيليّ الأولى عبر الدوحة والثانية عبر عمان، واستمرار الاستهداف الإسرائيليّ يعني أنهما غير كافيتين.
No Result
View All Result