No Result
View All Result
المشاهدات 22
الطبقة/ عبد المجيد بدر ـ أكد الرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل “عبد حامد المهباش: “إن حزب سوريا المستقبل يسعى إلى بناء نموذج حكم جديد، يعزز دور المجتمعات المحلية في إدارة شؤونها، بعيدًا عن المركزية المفرطة، التي أثبتت فشلها في تحقيق التنمية المتوازنة والاستقرار السياسي، على مدار عقود من الزمن”، وأشار إلى أنه ولمواكبة الأحداث الجارية، افتتح الحزب مراكزاً له في دمشق، وحلب، ودرعا، في إطار استراتيجية الحزب لتعزيز تواجده في مختلف أنحاء سوريا.
يؤمن حزب سوريا المستقبل بأن حل الأزمة السورية يكمن في بناء دولة ديمقراطية تعددية لا مركزية، تقوم على أسس العدالة والمساواة واحترام التنوع الثقافي والاجتماعي. ومنذ تأسيسه عام 2018، سعى الحزب إلى بلورة مشروع سياسي شامل، يعكس تطلعات مختلف مكونات الشعب السوري، بعيدًا عن سياسات الإقصاء والاستبداد.
يرتكز الحزب في رؤيته على إقامة نظام حكم ديمقراطي، يضمن مشاركة السوريين في صنع القرار، دون تمييز على أساس العرق أو الدين أو الانتماء السياسي، ويرى الحزب، أن شكل الحكم المركزي الذي كان سائدًا في سوريا سابقًا، لم يعد قادرًا على تحقيق تطلعات الشعب السوري، وأن اللامركزية الديمقراطية، تشكل الحل الأمثل، لضمان إدارة متوازنة لموارد البلاد، وتعزيز التنمية المحلية في مختلف المناطق.
الحوار السوري – السوري أولوية
وحول الموضوع، تحدث لصحيفتنا، الرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل “عبد حامد المهباش”: “النهج المركزي الذي حكم سوريا عقوداً، أدى إلى تهميش العديد من المناطق والشعوب والمكونات، وكرّس هيمنة السلطة الواحدة، ونحن في حزب سوريا المستقبل، رؤيتنا تنطلق من ضرورة بناء نظام سياسي يسمح للأطياف السورية المشاركة الفعلية في صنع القرار، وفق آليات ديمقراطية تحترم التنوع الثقافي والاجتماعي في البلاد.” وأضاف: “إن الحزب يسعى إلى بناء نموذج حكم جديد، يعزز دور المجتمعات المحلية في إدارة شؤونها، بعيدًا عن المركزية المفرطة، التي أثبتت فشلها في تحقيق التنمية المتوازنة والاستقرار السياسي، على مدار عقود من الزمن”.

يضع الحزب الحوار السوري – السوري في أولوياته، وأنه السبيل الوحيد للخروج من دوامة الصراع المستمر، ويؤكد أن التوافق الوطني بين مختلف الأطراف السياسية والاجتماعية، هو أساس إعادة بناء سوريا المستقبل. وبخصوص ذلك، قال المهباش: “لا يمكن لأي طرف من الأطراف في سوريا، فرض رؤيته بالقوة، فالحل يجب أن يكون توافقياً وسياسياً وسلمياً، ويستند إلى الإرادة الحرة للسوريين، ونحن نرفض أي تدخل خارجي في تحديد مصير الشعب السوري، ونؤمن بأن السوريين وحدهم قادرون على رسم مستقبلهم، إذا توفرت الإرادة السياسية الحقيقية للحوار”.
بناء نظام ديمقراطي لا مركزي
وحول النظام الذي يتبناه الحزب لسوريا المستقبل، قال المهباش: إن “الحزب يرى في سقوط النظام المركزي بدمشق فرصة لبناء سوريا جديدة، تختلف عن العقود الماضية، فسوريا بعد سقوط النظام البعثي، يجب أن تكون دولة ديمقراطية، تعددية، تحترم شعوبها ومكوناتها، وتضمن مشاركتهم في صنع القرار، المركزية التي حكمت البلاد عقوداً كانت السبب الأساسي في الأزمات التي تستمر حتى يومنا هذا، واليوم لدينا فرصة لإعادة بناء سوريا، على أسس جديدة، تعكس إرادة الشعب، وليس إرادة فئة واحدة تتحكم بكل شيء.”
وأوضح: “إن الاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية، وسلطات دمشق، يعد خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستقرار في البلاد، والاتفاق يشكل علامة فارقة في مسار الحل السياسي السوري، الذي يتطلب مشاركة الأطراف الفاعلة، وعلى رأسها القوى الكردية، الاتفاق يفتح الباب أمام معالجة القضايا العالقة، التي طالما كانت سبباً في التوتر بين قوات سوريا الديمقراطية، وسلطات دمشق، وفي مقدمتها الاعتراف بالحقوق السياسية والإدارية لإقليم شمال وشرق سوريا.”
وأشار: “لمواكبة الأحداث الجارية، افتتح الحزب مراكزاً له في دمشق، وحلب، ودرعا، في إطار استراتيجية الحزب لتعزيز تواجده في مختلف أنحاء سوريا”.
واختتم، الرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل، عبد حامد المهباش: “المراكز التي تم افتتاحها في عدد من المحافظات السورية، ليست فقط مكاتب استشارية أو تنظيمية، بل تمثل مسعى حقيقياً لإيصال صوت الحزب إلى مختلف الشعوب السورية في تلك المناطق، ونحن نؤمن بأن التواجد الفعلي في العاصمة دمشق، وفي المدن الكبرى مثل حلب، ودرعا، سيمنحنا الفرصة للتفاعل بشكل مباشر مع المواطنين، وإيصال رؤيتنا السياسية”.
No Result
View All Result