د: جورج لحدو
يُعرف الجذام باسم داء هانسن أيضًا، وهو عدوى بكتيرية مزمنة تُصيب الجلد والأعصاب، خاصةً في الأطراف والوجه.
ويُعد الجذام من الأمراض النادرة نسبيًا، إذ يُعتقد أنّ عدد حالات الإصابة به لا تتجاوز 208,000 حالة حول العالم، كما تتراوح فترة حضانة المرض بين تسعة أشهر و20 عامًا تقريبًا.
أعراض الجُذام
1ـ أعراض الجذام الجلدية:
ـ بقع جلدية فاتحة أو باهتة، وعادةً تكون أول أعراض الجذام ظهورًا.
ـ احمرار الجلد بسبب توسع الشعيرات الدموية وتراكم الدم فيها.
ـ جفاف الجلد وزيادة سماكته.
ـ كتل وانتفاخات على الجلد، خاصةً في منطقة الوجه والأذنين.
ـ الثعلبة وتساقط الشعر في المنطقة المصابة.
ـ تساقط شعر الحواجب والرموش بشكلٍ كامل.
ـ تقرحات مستمرة في القدمين.
ويُمكن أن يُسبب الجذام نزيف الأنف والاحتقان المزمن إذا أصاب الجلد والأغشية المخاطية في الأنف.
2ـ أعراض الجذام العصبية:
ـ خدران في المنطقة المصابة، وربما تفقد القدرة على الشعور بالبرد أو الحرارة فيها.
ـ ألم حارق في الجلد المصاب.
ـ تنميل وخدران في الأطراف بسبب اعتلال الأعصاب المحيطية.
ـ ضعف العضلات، خاصةً في الوجه، واليدين والقدمين.
ـ فقدان البصر الجزئي أو العمى الكلي.
ـ ألم مزمن خاصةً في مناطق الجلد المصابة.
الأسباب
يحدث مرض الجذام بسبب بكتيريا المتفطرة الجذامية، والتي تنتقل عن طريق استنشاق قطرات الجهاز التنفسي أو ملامسة الإفرازات المخاطية، والتي تنتج عندما يعطس أو يسعل الشخص المصاب.
ولا يُعد الجذام مرضًا شديد العدوى، إذ يجب أن تُخالط المصاب لمدة طويلة جدًا وبشكلٍ متكرر لتنتقل إليك العدوى، كما لا ينتقل الجذام من الأم الحامل لطفلها المصاب أثناء الولادة أو الحمل.
عوامل الخطر
ـ مخالطة المصابين بالجذام والعناية بهم.
ـ العمر، إذ يكون الأطفال وكبار السن أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ـ ضعف جهاز المناعة.
ـ العوامل الوراثية.
مضاعفات الجُذام
ـ تشوه دائم في الأنف والوجه.
ـ تشوه الأصابع.
ـ فقدان القدرة على الحركة أو المشي بسبب الشلل.
ـ الجلوكوما أو الزرق.
ـ التهاب القزحية.
ـ العمى.
ـ العقم.
ـ فشل الكلى.
علاج الجُذام
المضادات الحيوية وأدوية أخرى يُمكن أن يصف الطبيب، لعلاج الجذام في الحالات المتوسطة والشديدة، لتخفيف التقرحات ومنع ظهورها، ومعالجة عقيدات الجذام (كتل وانتفاخات في الجلد).
الوقاية من الجُذام
ـ تجنب لمس الإفرازات المخاطية أو التقرحات أثناء مخالطة المصاب بالجذام.
ـ الالتزام بالعلاج.