جل آغا/ أمل محمد ـ مع حلول شهر رمضان؛ هنأت شابات من الديانة المسيحية من إقليم شمال وشرق سوريا، الأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان، داعيات أن يكون شهر الخير ويعم الأمن والسلام على المنطقة.
يُعرف إقليم شمال وشرق سوريا بالتنوع الديني والعرقي، ويعد من أكثر المناطق السورية، التي تحتضن تنوعاً فسيفسائياً مميزاً، فتجد العربي، والكردي، والمسلم، والمسيحي، ولا يقتصر الأمر على التنوع فقط بل ما هو لافت هو العيش المشترك والأخوة السائدة بين الشعوب، فيحتفل كل دين مع الآخر في المناسبات، ويتقاسمون الأتراح سوياً، ففي شهر رمضان، والذي يمارس فيه المسلمون طقوسهم الدينية تجد المسيحي يحترم هذه الطقوس بكل محبة.
نبارك شهر رمضان للأخوة المسلمين
ومع دخول شهر رمضان المبارك؛ رصدت صحيفتنا “روناهي” آراء شابات من الديانة المسيحية واللواتي بدورهنَّ باركنَ حلول الشهر على المسلمين متمنيات الخير والبركة، حيث أشارت “سمر جورج مطلي“، أن شهر رمضان يعتبر شهر الخير والبركة: “نبارك حلول شهر رمضان المبارك للأخوة المسلمين، نعيش في المنطقة كجسد واحد مع اختلاف الأديان، نحتفل سوياً في مناسباتنا الدينية وأعيادنا، شهر رمضان هو شهر الصوم ونحترم خصوصية أخوتنا في هذا الشهر، فنحن أيضاً لدينا صوم خاص بديانتنا، يعد شهراً للعبادة، وله طقوس مميزة، يليه العيد ببهجته ونتشارك هذه الفرحة مع جيراننا وسكان المنطقة ونتبادل التهاني”.
كما وتمنت سمر أن يكون قدوم شهر رمضان المبارك بداية البركة والخير للمنطقة: “شهر رمضان هو شهر مبارك تُستجاب فيه الأدعية، نتمنى أن يعم الخير والسلام المناطق السورية”.
مناطقنا نموذج للتعايش المشترك
وفي السياق ذاته، هنأت “فيلدا سيمون”، شهر رمضان، وتمنت أن يكون شهر الخير والسلام: “نهنئ الأمة الاسلامية بحلول شهر رمضان المبارك، ونتمنى أن يكون الشهر شهر بركة وخير على الشعوب والأطياف والأديان، على اختلافنا الديني والعرقي، لكن هذه البلاد جمعتنا على الحب وأخوة الشعوب، ندعو بأن يعم الأمن والاستقرار ربوع وطننا، وأن يتوقف نزيف الدماء”.