• Kurdî
الأحد, يونيو 22, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

الشرق الأوسط الجديد بين مشاريع التفتيت والمقاومة

21/06/2025
in آراء
A A
الشرق الأوسط الجديد بين مشاريع التفتيت والمقاومة
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 26

أكرم بركات (صحفي)

شكَّل انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 منعطفاً جيوسياسياً حاسماً، أعاد تشكيل خريطة القوى العالمية، وفتح الباب أمام هيمنة أحادية أمريكية على الشرق الأوسط. في هذا السياق، برزت مشاريع غربية تحت عناوين برَّاقة مثل “الشرق الأوسط الجديد” و”الشرق الأوسط الكبير”، والتي لم تكن سوى أدوات لإعادة هندسة المنطقة وفق مصالح القوى العظمى، تحت غطاء شعارات الإصلاح والديمقراطية.

لقد تركت هذه التحوّلات آثاراً عميقة على المنطقة، تمثّلت في الفراغ الاستراتيجي وصعود الهيمنة الأمريكية، مع غياب القطب الموازن، مارست الولايات المتحدة سياسات التدخل المباشر، بدءاً من غزو العراق عام 2003، وفرض نماذج سياسية هشّة تحت ذريعة “تصدير الديمقراطية”.

ثانياً، تراجع حركات التحرر، إذ فقدت الأنظمة والحركات التحررية التي كانت مدعومة من موسكو – مثل منظمة التحرير الفلسطينية وحلفاء سوريا والعراق – سندها الدولي، ما أجبرها على إعادة رسم تحالفاتها تحت الضغوط الغربية.   كما أدى الانهيار إلى إعادة تشكيل التحالفات الإقليمية، حيث شهدت دول مثل مصر والأردن تقارباً مع الغرب، بينما استفادت إسرائيل من تفكك الدعم السوفيتي لخصومها، ما عزز هيمنتها العسكرية والسياسية.

وبالنسبة للتداعيات الاقتصادية، أدى انهيار الدعم السوفيتي إلى أزمات اقتصادية في دول الحلفاء السابقين، بينما فُتحت الأبواب أمام النفوذ الاقتصادي الغربي تحت مظلة “الليبرالية الجديدة”.

لم يكن انهيار الاتحاد السوفيتي مجرد نهاية للحرب الباردة، بل كان الشرارة التي أشعلت تحولات جذرية لا تزال المنطقة تعيش تداعياتها حتى اليوم.

 المؤامرة على القائد عبدالله أوجلان وإعادة تشكيل الشرق الأوسط

في خضم هذه التحولات، برز حزب العمال الكردستاني كقوةٍ تحررية شاملة، ترفض الخضوع للمشاريع الاستعمارية، وقد مثَّل نضاله العسكري والسياسي والاجتماعي تحدياً مباشراً للمخططات الغربية الرامية إلى إعادة رسم المنطقة بمعزل عن إرادة شعوبها.

ولذلك، لم يكن اعتقال القائد عبد الله أوجلان عام 1999 سوى حلقة في سلسلة المؤامرات الدولية، التي هدفت إلى تحييد القضية الكردية وتحويلها إلى ورقة مساومة. فالعملية – التي شاركت فيها مخابرات أمريكية وإسرائيلية – جاءت في إطار استراتيجية “حلف البلقان – الشرق الأوسط”، التي سعت إلى تفكيك الدول القومية وفرض هيمنة غربية عبر كيانات طائفية وإثنية هشة.

وبعد الاعتقال، تسارعت خطط التقسيم، بدءاً من وثيقة برنارد لويس – وولفويتز (2002-2003)، التي مهَّدت لغزو العراق وتفتيته إلى ثلاثة كيانات: شيعية في الجنوب، وسنية في الغرب، وكردية في الشمال. وهكذا، تحوَّل الشرق الأوسط إلى “مختبر مفتوح” للتجارب الجيوسياسية، من حرب لبنان 2006 إلى “طوفان الأقصى” 2023، كردٍّ تاريخي على فشل المشاريع المفروضة.

الصراع بين المشاريع الكبرى.. من الفوضى الخلّاقة إلى الكونفدرالية الديمقراطية

في مواجهة هذا المشهد، تتصارع أربعة مشاريع رئيسة: المشروع الأمريكي – الإسرائيلي يعتمد على “الفوضى الخلاقة” لتفكيك الدول القومية وإحلال كيانات طائفية تابعة، وثانياً مشروع “محور المقاومة”، بقيادة إيران، يسعى لمواجهة الهيمنة الغربية عبر تحالفات إقليمية، لكنه فشل في تحقيق استقلالية حقيقية.

ثالثاً: المشروع التركي العثماني الجديد، يجمع بين الإسلام السياسي والتوسع الإقليمي، لكنه يترنح تحت وطأة الأزمات الداخلية والخارجية.

أما الرابع فهو مشروع الكونفدرالية الديمقراطية، الذي يقدِّمه القائد عبد الله أوجلان كبديلٍ تحرري، يقوم على الإدارة الذاتية، التعددية الثقافية، وتمكين المرأة، وهو النموذج الوحيد القادر على تحقيق الاستقرار والعدالة.

الربيع العربي.. من الثورة إلى الفوضى المخطَّطة

لم يكن “الربيع العربي” سوى حلقة أخرى في مسلسل إعادة التشكيل، حيث تحوَّلت الاحتجاجات الشعبية في تونس ومصر إلى فوضى مُدارة، بينما تحوّلت ليبيا واليمن وسوريا إلى ساحات لصراعات بالوكالة. وفي سوريا تحديداً، تم توظيف المجموعات المتطرفة لضرب نموذج “روج آفا” الديمقراطي، الذي مثَّل تهديداً حقيقياً للمشاريع الاستعمارية والاستبدادية.   في خضم الصراعات المتشابكة التي تحكم ملامح الشرق الأوسط المعاصر، تبرز الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران كمثال فاقع على الصراع بين مشاريع الهيمنة والمصالح، لا بوصفها صراعاً وجودياً كما يُصوَّر، بل بوصفها “معركة نفوذ يُراد منها إعادة تموضع إقليمي، تتشابك فيها مصالح الأمن، الطاقة، والسيطرة الجيوسياسية”. ومع أن الطرفين يقدّمان الصراع بلبوس عقائدي أو دفاعي، إلا أن الواقع يؤكد أن هذه الحرب تُدار بعقلية الهيمنة والتوسع، بينما تُدفع شعوب المنطقة ثمنها دون أن تكون طرفاً حقيقياً فيها، لا ناقة لها ولا جمل، سوى أن تُستهلك في صراعات لا تعبّر عن إرادتها ولا تعكس تطلعاتها.

هذا المشهد ليس جديداً، بل استمرار لعقود من الصراعات التي أُديرت من فوق رؤوس الناس، حيث تتحوّل الشعوب إلى ضحايا وبيادق في لعبة المصالح الكبرى. ما لم تُبادر هذه الشعوب إلى إنتاج مشاريعها التحررية المستقلة – كما في نموذج الكونفدرالية الديمقراطية- فستبقى رهينة لتقاطع الرماح فوق خرائط لا تُشبهها.

نحو شرق أوسط الشعوب

بعد ثلاثة عقود من الهيمنة، أثبتت المشاريع التقليدية فشلها الذريع، وبرزت حقائق جديدة، ألا وهي انهيار حل “الدولتين” وفشل الصيغ القائمة على التقسيم الطائفي، عودة القضية الكردية كعامل جيوسياسي مركزي في أي تسوية إقليمية، الحاجة الملحّة لنموذج الكونفدرالية الديمقراطية، كإطار عادل للتعددية والتحرر.

فمستقبل الشرق الأوسط لن يُكتب بأقلام القوى العظمى، بل بإرادة شعوبه التي ترفض أن تكون وقوداً لمشاريع الهيمنة. والبديل الوحيد هو بناء نظام كونفدرالي ديمقراطي، يُعيد السلطة إلى المجتمعات، ويُحقق العدالة والحرية للجميع.

ShareTweetShareSendSend
Please login to join discussion

آخر المستجدات

أوروبا تدعو للحوار لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي
الأخبار

أوروبا تدعو للحوار لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي

21/06/2025
استطلاع رأي في تركيا العدالة والتنمية لم يتجاوز 21 بالمائة
الأخبار

استطلاع رأي في تركيا العدالة والتنمية لم يتجاوز 21 بالمائة

21/06/2025
قوى الأمن الداخلي في ريف دير الزور الشرقي تُحبِط هجوما لداعش
الأخبار

قوى الأمن الداخلي في ريف دير الزور الشرقي تُحبِط هجوما لداعش

21/06/2025
انطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية في مقاطعة الطبقة
الأخبار

انطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية في مقاطعة الطبقة

21/06/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة