مركز الأخبار – انتقد مقرر البرلمان الأوروبي في تركيا، ناتشو سانشيز، إقالة واعتقال رؤساء البلديات المنتخبين، والاستيلاء على بلدياتهم، معتبراً إن هذه التجاوزات انقلاب على الديمقراطية، متهماً حزب العدالة والتنمية، بارتكاب هذه المخالفات من أجل مساومة الكرد خلال عملية السلام.
ترتكب السلطات التركيّة بحقّ الشعوب، ولاسيما الشعب الكردي، انتهاكات ضد الإنسانية، وفي السياق، انتقد ناتشو سانشيز أمور مقرر للبرلمان الأوروبي في تركيا، ناتشو سانشيز، وقال: إن “سلطات حزب العدالة والتنمية، تقوم بارتكاب مخالفات وتجاوزات كبيرة بحق الكرد بباكور كردستان، تهدف من ورائها إلى مساومة الكرد خلال عملية السلام، رغم أنها تُظهر دائماً نفسها كدولة عدالة ومساواة وذات سيادة وديمقراطية”.
وأشار: “ما نشاهده على أرض الواقع، يعكس أساليب القمع التي تمارسها السلطات التركية، وبشكلٍ خاص بحق النساء، من خلال استخدام العنف والاعتقال وزجهم في السجون، ومن دون أسباب مقنعة”.
ولفت: إن “أسلوب السلطات التركية الذي تتخذه ضد رؤساء البلديات الكردية، من أعضاء حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، تعتبرها ورقة ضغط عليهم للمساومة في عملية السلام الجارية، وفي الحين ذاته، السلطات التركيّة تقوم بتعيين مندوبين عنها في تلك البلديات، بدلاً من الأعضاء المنتخبين من قبل الشعب، وهذه الأمور تتكرر دائماً”.
وحول غاية العدالة والتنمية من ذلك، قال سانشيز، إن “ما تفعله سلطات العدالة والتنمية، نعتبره انتقاماً لخسارتها في بلديات المدن الكبرى مثل إسطنبول وغيرها”.